عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الأوقاف: لا ينكر ما أنجزته الدولة المصرية في عهد السيسي إلا حاقد أو جاحد

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بأنه لا ينكر ما أنجزته الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مختلف المجالات إلا حاقد أو جاحد أو مأجور ، قائلا إن ضوء الشمس لا ينكر ، إذ لا يستطيع منصف من صديق أو عدو أن ينكر ما أنجزته الدولة المصرية في مجال البنية التحتية ، ولا ما أنجزته في مجال الطاقة ، ولا ما أنجزته في مجال التعليم والجامعات العصرية ، ولا ما أنجزته في مجال المشروعات القومية الكبرى ، ولا في مجال تجديد الخطاب الديني وترسيخ أسس التعايش المشترك الذي أصبحت الدولة المصرية علامة بارزة فيه.

 

وأضاف الوزير فى تصريحات له اليوم، انه لا يستطيع أحد أن ينكر ما أنجزته الدولة المصرية عندما افتتحت المجرى الثاني لقناة السويس , وبما أذهل القاصي والداني لعظمة الإنجاز وسرعة تنفيذه.

 

وأشار الى أن المتحف الكبير الذي يجرى الإعداد لافتتاحه أيقونة في الحضارة والثقافة , واوضح انه  لا يستطيع أحد أن ينكر جهود الدولة المصرية في التحول الرقمي والمدن الذكية والنقلة النوعية في مجال الإسكان من العاصمة الإدارية الجديدة إلى العلمين الجديدة , فالمنصورة الجديدة , فأسيوط الجديدة , فالأسمرات، فبشائر الخير.

 

ولفت الوزير الى انه لا يمكن لأحد أن ينكر تمكين المرأة والشباب، والعناية بذوي الاحتياجات الخاصة، ومشروعات التكافل الاجتماعي ورعاية الأسر الأولى بالرعاية.

 

وأوضح وزير الأوقاف، أن هناك جماعات ضالة أعماها الحقد ، وسواد القلب وانعدام البصيرة عن رؤية النور أو القدرة على العيش فيه أو  التعايش معه، مؤكداً أن هذه الجماعات إنما هي أشبه ما يكون بخفافيش الظلام ، التي لا تحتمل رؤية النور ولا سيما لو كان ساطعًا ، مشيراً الى أن سلاحهم الهدم، وتشويه الرموز، وبث وترويج الشائعات، والتشكيك في الإنجازات.

 

وأكد أن ما أنجزته الدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة  للرئيس  عبد الفتاح السيسي لا ينال

منه حقد هؤلاء وانطماس بصيرتهم أو عمى أبصارهم . مشيرا إلى ان الجماعات الإرهابية وعناصرها وقادتها قد دأبوا على الغش والكذب والمخادعة وصار لهم ألف وجه ووجه ، مستحلين الكذب والخداع والمراوغة، موضحا  أنهم يغرسون في نفوس عناصرهم  أن هذه الرذائل التي لا تمت للأديان أو الأخلاق بصلة دين يتعبدون إلى الله به, طالما أنها تحقق لهم التمكين الذي يسعون إليه.

 

حيث أعمتهم المطامع عن رؤية الحق أو الرجوع إليه، مطالبا  العمل على تحصين شبابنا ومجتمعنا من أن يقع فريسة لهؤلاء، وأن نسابق الزمن في كشف طبيعة هذه الجماعات وعناصرها وكتائبها الإلكترونية حتى لا يخدع بهم الشباب النقي ، وأن نكشف ما تتسم به هذه الجماعات من احتراف الكذب والافتراء على الله  وعلى الناس، وأن نعمل على إشاعة قيمة الصدق وضرورة التحري والتثبت من الأخبار ، فليس كل ما يسمع ينقل أو يقال، يقول الحق سبحانه وتعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} ، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم ( كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا ، أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ) ، كما أن علينا أن ننصف من اجتهد وأن نبرز ما أُنْجِزَ .