رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السيسى يؤكد أهمية وقوف المجتمع الدولى إلى جانب الشعب اللبنانى

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسى

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء اليوم، عبر الفيديو كونفرانس، فى المؤتمر الدولى الثانى لدعم لبنان، والذى نظمته فرنسا والأمم المتحدة، وبمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات بهدف حشد الدعم للبنان من قبل المجتمع الدولى فى مواجهة تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وذلك على الصعيد السياسى والاقتصادى والإنسانى، فى ظل استمرار التحديات الصعبة التى يواجهها الشعب اللبنانى.

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب خلال كلمته بأن المؤتمر يمثل رسالة دعم جديدة للبنان من الدول الصديقة ويؤكد على الرغبة فى العمل المشترك لدعم لبنان وشعبه وتعزيز أمنه واستقراره ليعود مزدهراً كما كان.

 

كما أشار الرئيس إلى أن مصر قد بادرت منذ اللحظة الأولى لوقوع فاجعة بيروت، انطلاقاً من مسئولياتها إزاء أشقائها العرب، بتقديم جميع أشكال العون والمساعدات للبنان وذلك من خلال جسر جوى وآخر بحرى لنقل مساعدات إنسانية وغذائية ضخمة لتعويض لبنان عما فقده من مخزونه الاستراتيجى من المواد الغذائية الضرورية، حيث جاء هذا الدعم ليتكامل مع جهود المستشفى المصرى الميدانى ببيروت والذى يقدم الخدمات الطبية يومياً للبنانيين، حيث استقبل منذ افتتاحه أكثر من 80 ألف حالة.

 

كما نوه الرئيس إلى أن جهود مصر امتدت إلى مشاركة المؤسسات الدينية فى تقديم الدعم للبنان، حيث قدم كل من الأزهر الشريف والكنائس المصرية عشرات الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية المتنوعة، كما تم إرسال مساعدات نوعية للمساهمة فى جهود إعادة تأهيل المبانى التى تضررت من الانفجار.

 

كما أكد الرئيس أهمية وقوف المجتمع الدولى بالكامل إلى جانب الشعب اللبنانى الشقيق فى ظل هذه الظروف الصعبة، داعياً كافة القادة اللبنانيين إلى إعلاء مصلحة

لبنان الوطنية، وتسوية الخلافات، وتسريع جهود تشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة وصون مقدرات الشعب اللبنانى الشقيق ووحدة نسيجه الوطنى للحيلولة دون الدخول فى حلقة مفرغة من الأزمات المتتالية.

 

وأكد الرئيس أن على كل لبنانى أن يدرك حجم التحديات التى تواجه وطنه وألا يدخر جهداً للقيام بواجبه، خاصةً أن أمن لبنان واستقراره باتا مهددين مجدداً، ومن هنا فإنه من الضرورى النأى بلبنان عن التجاذبات والصراعات الإقليمية وتركيز الجهود على دعم وتقوية مؤسسات الدولة اللبنانية لتتمكن من الاضطلاع بمسئولياتها الوطنية فى تحقيق الاستقرار.

 

وأشار الرئيس أيضاً إلى أن هذا المؤتمر يمثل رسالة لكافة السياسيين اللبنانيين بأن المجتمع الدولى على استعداد لدعم لبنان فور تشكيل حكومة جديدة من ذوى الخبرة والنزاهة ومن خارج منطق المحاصصة والاصطفاف السياسى، وهو المطلب الذى عبرت عنه مختلف أطياف الشعب اللبنانى.

 

وأكد الرئيس عدم وجود حل للأزمة اللبنانية إلا عن طريق تلبية المطالب المشروعة للشعب اللبنانى الشقيق واستعادة ثقة المجتمع العربى والدولى بما يتيح استئناف الدعم للبنان وانتقاله من مرحلة الدعم الإنسانى إلى مرحلة الدعم الاقتصادى.