رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. فرصة سانحة لحل مشاكلهم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يحل غداً الخميس 3 ديسمبر  اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة، ذلك اليوم الذي خصصته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على ذوي الإعاقة وحل مشاكلهم التي تواجههم داخل المجتمع، وفهم قضاياهم ودعمهم بشكل مستمر.

 

وخصص الاحتفال بذلك اليوم من قبل الأمم المتحدة عام 1992، بشكل يدعو العالم أجمع لزيادة الوعي الانساني تجاه تلك الفئة، ودمجهم داخل الحياة الطبيعية سواء كانت سياسية أو اجتماعية.

 

لم يكن يوم ذوي الاحتياجات الخاصة يوم وحسب، بل كان أداة لتصحيح مدى نظرة الاشخاص الأصحاء، للاشخاص المعاقين، بشكل يعمل على تقديم المساعدة لهم، ويغير فكرة المجتمع الناظرة لهم.

 

ترصد " الوفد" أبرز المعلومات عن يوم ذوي الإعاقة في التقرير التالي:

 

يوم ذوي الاعاقة والاحتفال به:

 

 

لقد خلق  الله الناس سواسية كأسنان المشط، ومن تلك المنطلق لا فرق بين شخص عادي أو يعاني من إعاقة سواء كانت حركية أو فكرية، بين أبناء الوطن، الواحد خاصة في بلدي مصر، ومن هنا دشن ذلك اليوم من قبل الأمم المتحدة لمؤازرة أصحاب الإعاقة.

 

بشكل يعمل على ترويج قضيتهم في العالم أجمع، وهو ما بدوره يشرك العديد من الدول حول العالم في الاحتفال بذلك اليوم، داخل الجهات المختلفة، المهتمة بشؤون تلك الفئة، بغية  انخراطهم في المجتمع، وتعاملهم بالمساواة مع جميع الأفراد في المجتمع دون أي تمييز قد يحدث ضدهم.

 

الهدف من الاحتفال بيوم ذوي الإعاقة؟

 

من المؤكد أن الإعاقة قد يتعرض لها أي شخص داخل المجتمع، ليس شرطا أن يكون مولودا بها، بل من الممكن أن تأتي عن طريق حادث سير أو أي شيئ آخر ، كما اعتبرت الأمم المتحدة أن جميع الأشخاص من مختلف دول العالم قد عانوا خلال مراحل حياتهم من إعاقة سواء كانت الإعاقة دائمة أو مؤقتة.

ويمكن حصر الهدف من الاحتفال بذلك اليوم في الاتي:

 

 

1- توعية المجتمع وتعريفيهم بتلك الفئة بشكل يكفل لهم حقوقهم كاملة.
2- بث روح الأمل والتفائل

 داخل ذوي الإعاقة، بشكل يسهم في فهمهم لكي يضمنوا التمتع بكافة الحقوق التي يكفلها لهم القانون.

3- إضفاء روح الطمئنينة داخلهم وتغيير نظرة المجتمع لهم، عبر إقامة احتفالات خاصة بهم، بشكل يظهر نجاحاتهم المختلفة أمام العالم أجمع.

 

4- تسليط الضوء على المشاكل والتحديات التي تواجههم، والمضي قدما في إيجاد حلول ناجعة لها تجنبهم أي عراقيل قد تقابلهم في الحياة العامة، أو الخاصة.

 

5-  استدعاء أولياء الامور بشكل يقدم لهم الدعم النفسي المتواصل لمؤزارتهم في استكمال مهمتهم تجاه أبنائهم.

 

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى تعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بما في ذلك في الاستجابة لجائحة كوفيد-19 والتعافي منها، مشيراً إلى أن إيجاد عالم يتمتع فيه الجميع بفرص متساوية هو هدف يستحق المكافحة من أجله.

 

جاء ذلك في كلمة جوتيريش خلال الدورة الثالثة عشرة للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي عقدت اليوم في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وشدد جوتيريش، على أن الاتفاقية لن تتحقق بشكل كامل بدون التصدي لما يواجهه ذوو الإعاقة من عقبات وظلم وتمييز، مبيناً أن كفالة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أمر مهم للوفاء بالوعد الجوهري لأجندة 2030 للتنمية المستدامة المتمثل في عدم ترك أحد وراء ركب التقدم.