فرنسا ترسل خبيرًا لإصلاح ساعة مسجد محمد علي التارخية بالقلعة
بطلبٍ من وزارة السياحة والآثار، أرسلت فرنسا خبيرًا في مجال تصنيع الساعات إلى مصر لفحص إمكانية تصليح ساعة تاريخية بمسجد محمد علي بالقلعة، حسبما نشر حساب السفارة الفرنسية في مصر على تويتر.
كان مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قد أعلن عن بدء مشروع إصلاح الساعة في فيديو على حسابه على فيسبوك نُشر في يونيو الماضي، حاكيًا قصة الساعة، التي أهداها «لويس فيليب» ملك فرنسا لحاكم مصر، محمد علي، عام 1845، ردًا على إهداء الأخير له إحدى مسلتي رمسيس الثاني، اللتين كانتا أمام معبد الأقصر، لتستقر الهدية في ميدان الكونكورد بباريس. إلا
وتقع الآن محاولة إصلاح الساعة بين يدي فرانسوا سيمون-فوستييه، أحد أبناء الجيل الرابع من عائلة امتهنت تصنيع الساعات منذ عام 1906، وقد شارك من قبل في إعادة إحياء ساعتين تعودان إلى القرن السابع عشر في البرتغال، وفقًا لما نشرته صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية.