رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجامعة العربية تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية والدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

يحل اليوم الأحد 29 نوفمبر، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث تحتفل الأمم المتحدة بهذا اليوم منذ عام 1979 في محاولة لتذكير العالم بالحقوق المشروعة للفلسطينيين، حيث يرتبط أيضًا باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقرار رقم 181 لسنه 47.

 

اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى

ويعد هذا اليوم بمثابة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، على خطوط الرابع من حزيران يونيو عام 1967، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعدوا عنها، كما يُعدّ إحياء هذا اليوم مُناسبة مُهمّة لإعادة التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق الحل العادل والدائم لها، وفقاً لمُقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، ووضع حد لمُعاناة الشعب الفلسطيني والظُلم الواقع عليه جراء استمرار الاحتلال.

 

فى هذا السياق قال الدكتور سعيد أبو علي، الأمين العام المُساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المُحتلة، إن اليوم الأحد، التاسع والعشرين من شهر نوفمبر، "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المُتحدة في قرارها رقم (40/32 ب) لسنة 1977 ليكون يوماً دولياً للتأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف التي أقرّتها القرارات والمواثيق الدولية، وفي مُقدمتها حقه في تقرير المصير.

 

تابع أبو على فى تصريحات له، اليوم، أن ذلك يأتى في إطار الاستعدادات التي تقوم بها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لإحياء "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، حيث أن هذا اليوم يعد بمثابة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، على خطوط الرابع من حزيران يونيو عام 1967، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعدوا عنها، كما يُعدّ إحياء هذا اليوم مُناسبة مُهمّة لإعادة التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق الحل العادل والدائم لها، وفقاً لمُقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، ووضع حد لمُعاناة الشعب الفلسطيني والظُلم الواقع عليه جراء استمرار الاحتلال.

وقد اعتادت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على إقامة فعالية مركزية في مقرّها الدائم سنوياً بهذه المُناسبة تأكيداً على مركزية القضية الفلسطينية وعلى الدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني ووقوفاً إلى جانبه في نضاله المشروع.

ونظراً للظروف الاستثنائية التي يمرّ بها العالم جراء جائحة كورونا ستواصل الأمانة العامة إحياء هذه المُناسبة وتأكيد تضامنها مع الشعب الفلسطيني بما يتفق مع التدابير الاحترازية المعمول بها، حيث وجّه الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط رسالة إلى العالم بهذه المُناسبة دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، وسيتم تعميمها على مندوبيات الدول الأعضاء ومكاتب وبعثات الجامعة بالخارج التي تُشارك في مُختلف الفعاليات التضامنية التي تنظمها الدول المُستضيفة للبعثات، وعلى مُختلف وسائل الإعلام.

 

الجامعة العربية تصدر عدد خاص من مجلة فلسطين فى شهر

 

كما ستقوم الأمانة العامة، قطاع فلسطين والأراضي العربية المُحتلة، بإصدار عدد خاص من مجلتها الشهرية "فلسطين في شهر"،  يتناول مُختلف جوانب القضية الفلسطينية العادلة والمواقف الدولية المُتضامنة مع الشعب الفلسطيني لعام 2020، التي ركّزت على الرفض الدولي لمُخططات الضم الإسرائيلية، بمُشاركة مُختلف دول العالم باستثناء الولايات المُتحدة الأمريكية، وذلك عبر تأكيدها على رفض الضم وإدانته والتصدي له، فكانت هذه المواقف الدولية المُشرّفة من أبرز أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني عام 2020 والتي أفشلت كافة هذه المُخططات كما أفشلتها نضالات الشعب الفلسطيني وموقف القيادة الفلسطينية.

 وستشمل المجلة أيضاً تقريراً شاملاً عن حركة المُقاطعة الدولية وما حققته من إنجازات هذا العام وذلك في سياق التضامن مع الشعب الفلسطيني، بحيث سيتم تعميم هذا العدد الخاص من المجلة على مندوبيات الدول الأعضاء وبعثات الجامعة بالخارج ووسائل الإعلام كافة.

 

أبو الغيط:  تضاعفت مُعاناة الشعب الفلسطيني هذا العام بين الاحتلال الاسرائيلى وفيروس كورونا

 

ومن جانبه قال أحمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية، أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المُتحدة في قرارها لسنة 1977 ، يأتى هذا العام في ظل ظروف استثنائية يعيشها العالم بأسره جراء جائحة كورونا التي فرضت تحدياً جديداً إضافياً على الأسرة الدولية يتطلب تضافر كافة الجهود من أجل التصدي لها وحماية البشر في مُختلف أنحاء العالم من تبعاتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية الكارثية.

وأضاف ابو الغيط خلال كلمته اليوم، أنه بالرغم من الانشغال العالمي بهذا الخطر المُستجد إلا أن استمرار التبعات الكارثية للاحتلال الإسرائيلي وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة لازال يمثل قضية مركزية وشاغلاً أساسياً لدى الدول العربية جميعاً.

وأشار أبو الغيط أنه قد تضاعفت مُعاناة الشعب الفلسطيني هذا العام حيث يبقى أسيراً بين مطرقة الاحتلال بوحشيته وانتهاكاته ومُمارساته العُنصرية،  وسندان

الجائحة التي تنتشر وتتفاقم في الأراضي الفلسطينية المُحتلة في ظل إصرار سلطات الاحتلال على حرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية اللازمة. قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة تحرص على إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني سنوياً تأكيداً على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية.

 

ووجه أبو الغيط، خلال كلمته اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني،  رسالة تضامُنٍ وأمل للفلسطينيين بأن الظلم الذي وقع عليهم منذ أكثر من سبعين عاماً لن يدوم، وأن الاحتلال إلى زوال ككل احتلال آخر عرفه التاريخ، مؤكدا أنه قد أثبتت التجارب، وبما لا يدع مجالاً للشك، أن أية محاولات للانقضاض على حقوق الشعب الفلسطيني وتجاهل مبادئ  القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية مآلها الفشل، وأن أي توجّه نحو فرض أمرٍ واقع أو طرح مُبادرات وخُطط لا تتماشى مع هذه المبادئ والأسس والمرجعيات الدولية لعملية السلام، القائمة على مبدأ الأرض مُقابل السلام ووفق رؤية حل الدولتين، ستنتهي وتُصبح من الماضي، وسيبقى الحق الفلسطيني ثابتاً لا يسقط بالتقادم أو بأي وسيلة أُخرى.

 

ابو الغيط يطالب الجميع تحمّل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة

 

وطالب أحمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، الجميع بتحمّل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والاستمرار في دعم المؤسسات الدولية العاملة في مجال الإغاثة وفي مُقدمتها وكالة الأونروا التي تُقدم خدماتها الانسانية في الرعاية الصحية والاغاثة والتعليم لأكثر من 5.5 مليون لاجئ فلسطيني.

وأضاف أبو الغيط خلال كلمته اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني،  إن هدفنا جميعاً يظل متمثلاً في تحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة عبر الحل السياسي من خلال استئناف مفاوضات جادة ذات مصداقية وبإطار زمني مُحدد بإشراف دولي مُتعدد الأطراف، تحت مظلة الأمم المُتحدة، استناداً إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة ومُبادرة السلام العربية مشيرا أنه لعل دعوة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، لعقد مؤتمر دولي للسلام مع بداية عام 2021 والتجاوب الدولي الواضح معها يمثل فرصة ينبغي اغتنامها من أجل أمن واستقرار المنطقة.

ووجه الأمين العام لجامعة الدول العربية،  في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تحية إعزاز وإجلال وإكبار إلى الشعب الفلسطيني المُناضل الذي يضرب أروع الأمثلة في الصمود، وفي قوة الإرادة الحُرّة والإصرار على استعادة حقوقه المشروعة في دولته المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما وجّه التحية والتقدير إلى كل الدول والشعوب التي وقفت إلى جانب النضال العادل للشعب الفلسطيني في وجه مُمارسات الاحتلال الاستيطانية التوسعية، وخاصةً وقفة العالم المُشرّفة من مُخططات الضم الإسرائيلية، فضلا عن توجيه التحية إلى كل المتُضامنين مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في كافة أنحاء العالم، على شجاعتهم وانتصارهم للحق الفلسطيني ونُبل ما يقومون به من عمل إعلاءً للقيم النبيلة في الحرية والعدالة.

 

موضوعات ذات صلة:-

 

أبو الغيط : الظلم الذي وقع علي الفلسطينيين منذ أكثر من سبعين عاماً لن يدوم .. والاحتلال إلى زوال

 

أبو الغيط: كورونا ضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي