الأرثوذكسية تحتفل بالتذكار الشهري لوالدة المسيح العذراء مريم غدًا

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، غدًا الإثنين 30 نوفمبر الموافق 21 هاتور حسب التقويم القبطي، بالتذكار الشهري لوالدة يسوع المسيح القديسة العذراء مريم.

 

وخلال الصلوات والقداسات يردد الىباء الكهنة وخورس الشمامسة في مثل هذا اليوم قراءات محددة وتمجيد لسيرة تلك القديسة المُكرمة في جميع الأديان السماوية، فهي تٌعرف بالنقاء والطهارة في الإسلامية والمسيحية معًا، وإحتلت سيرتها مكانة عظيمة في اليهودية.

 

يأتي هذا التذكار هذا الشهر بالتزامن مع صوم الميلاد المجيد، وهو من عبادات الدرجة الثانية ينقطع فيه الأقباط عن تناول اللحوم ومنتجات الألبان ويكتفون بالبقوليات والأسماك، ولم يكن هذا الصوم معترف عليه في الكنيسة إلا في عهد  البابا خريستوذولس البطريرك الـ66 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حيث

وضعه في قوانينه التي حدد بها الأصوام المفروضة، ونظرًا لعدد من الأحداث التاريخية التي تناول خلالها البطاركة مدة هذا الصوم التي بدأت في أول الأمر 28 يومًا حتى وصل إلى 43 يومًا القائم حتى الآن.

 

جدير بالذكر  أنه كان قديمًا يُصام 40 يومًا إحياء لطقوس نبي الله موسى حتى أضاف بعد ذلك ثلاثة أيام آخرى في عهد البابا إبرام البابا البطريرك حيث يصوم المسيحيون تذكارًا لواقعة نقل جبل المقطم.