رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"مدبولى" يشدد على الانتهاء من أعمال التطوير في أسرع وقت

بوابة الوفد الإلكترونية

شدد  الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة الانتهاء بأقصى سرعة من إجمالي  أعمال التطوير الجارى تنفيذها بعدد من المشروعات الخدمية، وأن تكون على أعلى مستوى من الجودة. وأكد رئيس الوزراء  الاهتمام بالمعهد القومى للأورام هذا الصرح التعليمى والعلاجى الكبير، مشيرا إلى ضرورة الانتهاء من أعماله بسرعة.

جاء ذلك خلال تفقد رئيس الوزراء أمس عددا من المشروعات بالقاهرة بدأها بأعمال تطوير وتحديث  المعهد القومى للأورام  التى بدأت فور تضرره جراء حادث تفجير تعرض له فى أغسطس 2019. 

واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من وزير التعليم العالى حول المشروع، سواء على صعيد أعمال التطوير وإعادة تأهيل المبنى الرئيسى بعد الحادث، بتكلفة نحو 100 مليون جنيه، تشمل أعمال إصلاح التلفيات الداخلية بالمبنى الطبى، والواجهات الداخلية والخارجية، لعدد ٧ أدوار، وأعمال إصلاح تلفيات الأدوار وقاعة المحاضرات، إلى جانب أعمال إصلاح وتجديد منطقه الطوارئ، والمدخل الرئيسى، وإنشاء استراحة لأهالى المرضى، واستحداث طابقين بعيادات الكشف المبكر، وعلاج الألم، وإقامة استراحات للأطباء، إلى جانب تحديث المبانى الإدارية، فضلًا عن تطوير الأعمال الكهروميكانيكية على نحو شامل للمبنى من كهرباء وتكييف وغازات وأنظمة مكافحة الحريق.

كما استمع رئيس الوزراء إلى شرح حول أعمال إعادة تأهيل وتطوير المبنى الجنوبى للمعهد القومى للأورام، بتكلفة نحو 313 مليون جنيه، حيث أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن جهود التطوير تضيف عدد 6 غرف عمليات، و18 سرير رعاية مُركزة، و145 سريرا للمرضى،  و110 كراسى علاج كيميائى يومى، كما يشهد المبنى الجنوبى، تنفيذ تشطيبات للأدوار الـ 16 للمبنى بالكامل، والإحلال الشامل للمصاعد، وتطوير أنظمة الصرف الصحى وتغذية المياه ومكافحة الحريق والتهوية والتكييف وشبكة الإمدادات بالغازات، بما يعنى إعادة تأهيل شامل.

 وشملت جولة رئيس الوزراء بمبنى المعهد القومى للأورام، تفقد الواجهة الأمامية، ومنطقة الطوارئ، وعيادات الألم ووحدة الكشف المبكر للأورام، وقسم العلاج الكيميائى للأطفال والكبار بالمبنى الجنوبى الملاصق للمبنى الرئيسى. 

 وتمت الإشارة إلى أن المعهد القومى للأورام أنشئ عام 1969 بسعة 270 سريرًا، وكان يخدم 5700 مريض جديد، و8000 مريض متردد على العيادات الخارجية، حسب إحصائيات العام الأول بعد الافتتاح، ويبلغ متوسط عدد المرضى المترددين سنويًا  فى الوقت الحالى أكثر من 300 ألف مريض على العيادات الخارجية، بالمبنى الرئيسى، وأكثر من 95 ألف مريض، على عيادات مستشفى الثدى بالتجمع الأول.

كما تفقد  رئيس مجلس الوزراء، أعمال تطوير قسم الطوارئ ليصبح مُستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العينى. 

واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتور خالد عبدالغفار  وزير التعليم العالى حول المشروع، الذى يرتقى بخدمات هذا الصرح الطبى، من قسم طوارئ إلى مستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العينى، من خلال التوسع فى مساحة قسم الطوارئ من ١٠٠٠ متر بسعة ٢٣ سريرًا، إلى ٧٠٠٠م، بسعة ١١٣ سريرًا.

وأشاد رئيس الوزراء بالنقلة النوعية فى الخدمة الطبية التى سيكون عليه المستشفى بعد

التوسع فى خدماته، لتوفر الرعاية الصحية بجودة أكبر ولعدد أكثر من المواطنين، كما تعرف على نظام حجز الخدمة الطبية عبر أرقام متسلسلة لمنع التزاحم وضمان سرعة تلقى الخدمة والرعاية اللازمة.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن التطوير شمل إنشاء وحدة لعلاج جلطات الجهاز العصبى والقلب، ووحدة العظام، وعلاج الكسور، بعدد ٤ حجرات لعلاج الكسور،  فضلًا عن إنشاء حجرتين للفرز بعدد ١٦ سريرًا للتشخيص المبدئى، وكذلك عدد ٤٤ سريرًا للإقامة القصيرة، وكذلك حجرة الصدمات لعلاج الحالات الحرجة، وغرفة الإصابات المُتعددة.

وأوضح الدكتور محمد عثمان الخشت أنه تم تجهيز قسم الأشعة بعدد ٢ جهاز موجات فوق صوتية، و٢ جهاز أشعة، و٢ جهاز أشعة مقطعية، وجهاز الرنين المغناطيسى، بالإضافة إلى إضافة عدد ١٥ سرير رعاية مركزة، وعدد ٥ أسرة رعاية متوسطة، مع  تخصيص مكان لانتظار أهل المرضى  وشاشات لمتابعة ذويهم.

كما تم التخطيط للتطوير بحيث تصبح دورة المريض أكثر سهولة وسرعة لحركة المرضى،  بحيث تعتمد على بنية معلوماتية حديثة لنظام التذاكر، وانتظار المرضى لتلقى الخدمة، لضمان تقديم الخدمة بأسرع وقت، كما تم تجهيز قسم الطوارئ بأحدث الأجهزة والمستلزمات بحوالى ١١٠ ملايين جنيه، وتصل تكلفة تطوير المستشفى لحوالى ٣٠٠ مليون جنيه، إلى جانب زيادة مُعدل تردد المرضى فى الطوارئ، ليصبح ١٥٠٠ مريض يوميًا، ومع التطوير تضاعف هذا الرقم نظرًا لزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى.

وقام رئيس الوزراء بجولة شاملة تفقد خلالها تجهيزات المستشفى، شملت حجرة الفرز، ووحدة الإنعاش، ووحدات الإقامة القصيرة، وغرف العمليات، ووحدة التعقيم، ووحدة الأشعة، والمعمل، ومنطقة انتظار أسر المرضى.

وأشارت الدكتورة هالة صلاح الدين إلى أنه تم تجهيز المستشفى بجميع وسائل السلامة، والدفاع المدنى، وكذلك زيادة القدرة الكهربية المغذية للمستشفى، نظرًا لأنها منفصلة بخدماتها عن المستشفى الرئيسى، كما تم وضع خطة تشغيل وتجهيز الأطقم الطبية، وكذلك التمريض، وتدريبهم على النظام الجديد للتعامل مع المرضى.