حافظ أبو سعدة من الحركة الطلابية لرئاسة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان

فقدت مصر اليوم واحداً من أبرز وأعظم النشطاء والمناضلين الحقوقيون، الدكتور حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وذلك بعد إعلان المحامية نهاد أبو القمصان، زوجة الفقيد، اليوم الخميس 26 نوفمبر، عن خبر وفاته متأثراً بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

نهاد أبو القمصان تنعي حافظ أبو سعدة.

وقالت المحامية نهاد أبو القمصان، ناعية زوجها الدكتور حافظ أبو سعدة، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الخميس: "حب عمري وأبو أولادي وأعظم راجل شفته، وعشت معاه، وطول عمري، مسنودة عليه، الدكتور حافظ أبو سعدة، المحامي والمناضل الحقوقي، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، لبى نداء ربه، إنا لله وإنا إليه راجعون، ادعوا له، وادعولنا".

 

كان الراحل حافظ أبو سعدة سياسي مصري، ومن أبرز النشطاء في مجال حقوق الإنسان، حيث تولى عدة مناصب منها رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.

 

"أبو سعدة" من الحركة الطلابية إلى رئيس المنظمة المصرية   

-ولد حافظ أبو سعدة في القاهرة عام 1965، وشارك في الحركة الطلابية في الثمانيات ضد حكومة الرئيس مبارك.

-اعتقل أبو سعدة، عدة مرات بسبب أنشطته المعارضة، وبعد تخرجه من كلية الحقوق عمل كمحام في مجال حقوق الإنسان وانخرط في المجتمع المدني المصري.

 

-تبوق ابو سعدة في حياته المهنية بمجال حقوق الإنسان في

العديد من المناصب، منها رئاسة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، كما تم تعيينه عضو في منتصف الألفينيات بالمجلس القومي لحقوق الإنسان.

 

 -عين حافظ أبو عضو في الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وكان مبعوثها إلى جامعة الدول العربية من عام 2004 إلى عام 2007.

 

- شارك أبو سعدة في عشرات المؤتمرات الدولية لحقوق الإنسان، وحرص على حضور العديد من جلسات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بانتظام كممثل للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي لديها عضوية استشارية لدى الأمم المتحدة تعطيها الحق في مراقبة جلسات الأمم المتحدة المختلفة.

 

-كان أبو سعدة مؤيد للثورة المصرية ضد نظام مبارك، وشارك في الاحتجاجات التي أطاحت به في 11 فبراير 2011.

 

-عارض بشدة نظام الإخوان المسلمين وشارك في مظاهرات 30 يونيو 2013 التي أدت في نهاية المطاف إلى خلع الرئيس مرسي في 3 يوليو 2013.