رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبراء: العنف ضد المرأة ناقوس خطر لتدمير الأسرة وتشرد الأطفال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد عدد من الخبراء أن تعرض المرأة للعنف يسبب لها متاعب كثيرة، لاسيما أنها الأم والزوجة والأخت داخل المجتمع، مؤكدين في الوقت ذاته أن المرأة من حقها أن تعيش حياة سوية يتوفر لها الأمان، والذي بدوره يعد أداة استمرار لعجلة الحياة، ناهيك عن أن العنف ينعكس بالسلب على الأطفال ويكونوا شخصيات ضعيفة.

 

وأضاف الخبراء، أن العنف ضد المرأة سواء بالاشارة في الوجه أو السخرية، يعد ناقوس الخطر الذي يهدد حياة الاسرة ويعرضها للتفتت،  ويخلق حالة من الحرمان العاطفي داخل المرأة، التي قد تتسبب في مشاكل عديدة قد تصل للخيانة، ويكون الزوج هو السبب.

ويحل اليوم الاربعاء  25 نوفمبر من كل عام، ذكرى الاحتفاء  باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وذلك لمناهضة الجرائم التي تواجهها، سواء من عنف أسري واغتصاب، ويأتى ذلك في إطار أعطاء حقوقها كاملا، لما يكفل لها حياة كريمة سوية بدون مشاكل تقف حائلة بين رعاية أسرتها، والحصول على حقوقها كاملة للعيش حياة سوية بدون صراعات.

 

إقرأ أيضًا: مايا مرسي تستعرض جهود مصر في مكافحة العنف ضد المرأة بكافة أشكاله

إقرأ أيضًا:منصة مشتركة بين الإعلام والقومي للمرأة لبحث شكاوى العنف ضد المرأة

اقرأ أيضًا: لليوم الرابع.. قومي المرأة ينظم ندوة بعنوان مناهضة العنف ضد المرأة بدمياط

 اقرأ أيضًا"مايا مرسي" تشكر وزارة الداخلية لتصديها لجرائم العنف ضد المرأة

 

يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، إن العنف ضد المرأة أمر سلبي للغاية ويسبب مشاكل عديدة داخل الأسرة، مؤكدًا أن تلك المشاكل ستنعكس بدورها على تربية الابناء في مناخ سيئ وقد يتشردوا، وهو ما  يؤثر على صحتهم النفسية ويكون سبب في خراب البيت.

 

العنف سلبي وإيجابي:

أوضح فرويز في تصريح خاص،لـ" بوابة الوفد" أن هناك من العنف سلبي وإيجابي، أما السلبي فهو التلميح بصورة اشارة في الوجه تميل للسخرية من الزوجة، وتقلل من شأنها، ثانيا أن يتزوج الرجل على زوجته، ناهيك عن الضرب والذي يسبب نوع من الحرمان العاطفي.

 

الحرمان العاطفي:

أشار استشاري الطب النفسي، إلى أن الحرمان العاطفي يؤدي إلى الخيانة وإيذاء النفس وهو أمر صعب للغاية، مشيرًا أن الزوج بعد ذلك يأتي بسؤال غريب للزوجة لماذا فعلتي ذلك؟ والامر كان في يده منذ البداية.

 

العنف الإيجابي:

أضاف، فرويز، أن النوع الثاني من العنف هو  الايجابي  ويكون بالضرب المباشر و الشتيمة، وهذا أمر غير مقبول بالمرة من جانب الزوج، قائلا: " المرأة هي الأم والزوجة، فاستوصوا بهم خيرًا، ولابد أن يعامل الزوج زوجته كما يحب أن تعامل أخته في بيت زوجها، حتى لا تدخل الأسرة في نفق مظلم نحن في غنا عنه".

ورأى  الدكتور محمد هاني، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، إن في السنوات الأخيرة تعرضت

المرأة لكثير من مظاهر العنف في الشارع سواء لفظي أو جسدي، موضحًا أن السيدة من حقها أن تعيش حياة طبيعية متوفر فيها الأمان وتعامل معاملة آدمية تليق بها كما وصانا بها النبي صل الله عليه وسلم.

 

المرأة لا تستحق أي اشكال من العنف:

وأشار إلى أن المرأة لا تستحق أي اشكال من العنف سواء من المجتمع أو من الزوج خاصة وأنها العمود الاساسي الذي يكمل الرجل، مطالبًا الرجال بتوفير الأمان لزوجاتهم عبر الكلمة الطيبة وعدم الاعتداء عليهم وتوفير مناخ يدعم كل سبل الراحة.

 

الاعتداء على المرأة يسبب مشاكل داخل الأسرة:

أوضح استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، أن الاعتداء على المرأة يسبب مشاكل داخل الأسرة والتي تنعكس على الاطفال، بشكل يؤثر على شخصيتهم ويكونوا ذو شخصية ضعيفة، موضحا أن سبب ذلك افتقادهم القدوة وهو الأب عندما اعتدى على والدتهم، ناهيك عن القلق واليأس الذي يحاطوا به ويفقدوا الثقة في المجتمع.

 

ومن جانبها قالت الدكتور سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إنه من الضروري أن يتفهم المجتمع أن الحياة لاتقام بالعنف ضد المرأة، خاصة وأنها الأم والزوجة والبنت وقوام الاسرة السوية، ومن يتعامل معهن بعنف مريض نفسي.

 

مظاهر العنف داخل الأسرة:

أضافت خضر، أن هناك مظاهر  عنف داخل الاسرة والتي تكمن في زواج القاصرات  والضرب المبرح والتاثير على قراراتها ، مضيفةً أنه مازالت بعض الاسر تفرق بين البنت والولد وهو أمر غير جيد بالمرة ويكرس التعب النفسي للفتاة بسبب ماتراه داخل الاسرة.

 

مواجهة مظاهر العنف:

أوضحت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن مواجهة مظاهر العنف، يكون عبر الاهتمام  بتنظيم الاسرة، قائلا:" الأب لو عنده ولد وبنت يحمل البنت كل شيء ويعطي الحرية للولد، وعند البنت يقوم بزواجها وهي صغيرة وذلك من اول خطوات كسر حقوق المرأة".