رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تزامنا مع زيادة أعداد الإصابات.. خبراء يطالبون وسائل الإعلام بتكثيف حملات التوعية بمواجهة كورونا

كورونا
كورونا

 

بدأت مختلف دول العالم بوضع التدابير الاحترازية للوقاية من انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا، وذلك بعدما ارتفعت حالات الإصابات اليومية في عدد من الدول من بينهم مصر. 

 

ومن هذا المنطلق، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، آخر مستجدات الوضع الوبائي في مصر مقارنة بدول العالم والإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الدولة المصرية، بداية من تسجيل الحالة الأولى وحتى الوقت الحالي.

 

جاء ذلك خلال مشاركتها لليوم الثاني على التوالي بورشة عمل للعاملين بالقطاع الطبي، بالتعاون مع كلية طب جامعة هارڤارد الأمريكية للتعريف بأحدث التطورات حول فيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19)، من حيث التشخيص والعلاج واللقاحات.

وفي هذا الصدد، أكد عدد من خبراء الإعلام في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، على ضرورة تكثيف دور وسائل الإعلام المختلفة في نشر  الحملات التوعوية ضد فيروس كورونا، مشيرين إلى أن وسائل الإعلام المختلفة تراجعت الاهتمام بها بفيروس كورونا المستجد خاصة في الفترة الماضية .

وفي هذا السياق، شدد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام السياسي، على ضرورة أن تستكمل وسائل الإعلام المختلفة دورها التوعوي للوقاية من فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة تحتاج إلى تكاتف كافة الجهات المسئولة في الدولة لمنع تفشي الفيروس مره أخرى.

وأضاف "العالم"،  أن الإعلام يعد من أهم الأسلحة التي يجب أن تكثف جهودها في تلك الفترة من خلال الاستمرار في نشر التدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، علاوًة على الاستمرار في بث الحملات التوعوية لزيادة الوعي لدى المواطنين بكيفية ارتداء الماسك والتعامل في حالة الزحام الشديد.

ومن جانبه، قال ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلاني، إن وسائل الإعلام المختلفة تراجعت الاهتمام

بها بفيروس كورونا المستجد خاصة في الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عودة اهتمام الإعلام بالقضية من جديد تزامنا مع ارتفاع الأعداد اليومية للإصابة بكورونا، وانتشار الموجة الثانية بعدد كبير من دول العالم. 

وأوضح "عبد العزيز"، أن هناك ظاهرتين تحكم العمل الإعلامي وهما:- ظاهرة التشبع الإعلامي والتي تعني أن الجمهور تشبع من قضية بعينها مثل التوعية بمخاطر فيروس كورونا، والثانية ظاهرة إنهاك الأخبار، والتي تعني أن الأخبار أصبحت شبه مكررة وبالتالي الجمهور أصبح ينفر منها. 

وأكد الخبير الإعلامي، أن قضية فيروس كورونا تراجعت أهميتها لدى وسائل الإعلام وفقا لتلك الظاهرتين اللاتان يحكمان العمل الإعلامي، لافتا إلى ضرورة عمل توزان بين الأخبار بحيث يتم تناول كلا من الأخبار المتعلقة بكورونا والأخبار العادية والأخبار الخفيفة التي تسبب روح المرح والداعبة ويحب أن يستمع إليها أو يقرأها الجمهور. 

وتابع:"الموجة التانية من كورونا قربت مننا والأعداد في تزايد ولازم الفترة اللي جاية نعمل توعية مكثفة خاصة وأن فصل الشتا وموسم الإنفلونزا الموسمية بدا فلازم أوعي الناس علشان يفرقوا بين الاتنين".