وزير الخارجية: حجم التحديات التي تُحيط بالدولة تستوجب من الجميع بذل كل جهد

أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن حجم التحديات التي تُحيط بالدولة المصرية تستوجب من الجميع بذل كل جهد مُمكن في سبيل الدفاع عن المصالح والثوابت المصرية، وأنه أضحى من الضروري الاستمرار في تطوير آليات العمل الدبلوماسي لمواجهة ما تموج به المنطقة والعالم من تحديات جسام، وبما يضمن حماية وصون الأمن القومي المصري، من جانب؛ فضلاً عن الإسهام في دعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الصعيد الوطني اتساقًا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المُستدامة، ونقل حقيقة ما يتحقق على الأرض من إنجازات ضخمة وتطورات إيجابية ملموسة، من الجانب الآخر.

جاء ذلك خلال الاجتمع الذي عقده شكري مع شباب الدبلوماسيين، وذلك بهدف إعادة التأكيد على مُحددات السياسة الخارجية المصرية وأولوياتها خلال المرحلة الحالية، ومناقشة دور مختلف قطاعات وإدارات الوزارة والبعثات المصرية بالخارج في مواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية الدولة المصرية وأهدافها في إطار تكليفات القيادة السياسية؛ وذلك بمشاركة السفير عمر عامر مساعد وزير الخارجية لشئون السلك الدبلوماسي والقنصلي.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شُكري طالب

شباب الوزارة مواصلة العمل الدؤوب لتحقيق التكليفات المستهدفة في إطار خطة عمل الوزارة وأولويات التحرك الحكومي، وبما يضمن التمثيل المُشرف، وضرورة اضطلاع جميع أعضاء الوزارة بالمهام الموكلة إليهم على أفضل وجه، مع إيلاء العمل القنصلي الاهتمام الواجب بما يكفل متابعة المشكلات والقضايا القنصلية وتقديم مختلف سبل الرعاية القنصلية للمواطنين المصريين المقيمين في الخارج.

وأوضح أن الوزارة مستمرة في خططها الرامية لتحسين وتطوير الأداء ورفع الكفاءة في مختلف مناحي العمل الدبلوماسي والقنصلي والاداري، موجهًا الشكر لجميع أعضاء الوزارة على العمل الجاد والجهد المُقدر المبذول خلال الفترة الماضية، ومعربًا عن التطلع إلى الاستمرار في ذات النهج من أجل تحقيق أهداف السياسة الخارجية وتكليفات القيادة السياسية خلال المرحلة القادمة.