شيماء قصة امرأة ذاقت من العذاب ألوان..جريمتها أنها استدانت لمساعدة أشقائها بعد والدها
"أمي توفت منذ حوالى شهر وتركت لى شقيقي مريض كلى وزوجت شقيقتين أيتام أم وأب تداينت من الناس لهما بـ 75 ألف جنيه كل 25 ألف جنيه بإيصال أمانة كي أزوجهما وتم رفع 3 إيصالات أمانة على حتى إن زوجي تركني أواجه مصيري بمفردى بعد أن طاردني أصحاب الديون في كل مكان وأخذوا عليا أحكام كما تداينت بـ 4 آلاف جنيه لشراء علاج من الصيدلية".
بهذه الكلمات الحزينة، قالت شيماء يحى إبراهيم المقيمة بـ 24 شارع سكة النبوية باب الخلق درب سعادة خلف مديرية أمن القاهرة، أمي كانت سيدة مسنة أرملة مريضة لا تستطيع الحركة وأبى توفى وترك لى شقيقاتى اليتامى كى أربيهم فعملت بصيدلية كى أصرف عليهم وأزوجهم ولكن لم يكف ما أتقاضاه مصاريفنا الشخصية.
وبصوت حزين، قالت شيماء، أجرت أمى عملية تركيب شرائح بسبب كسر فى الحوض بعد سقوطها على الأرض وتداينت من الناس بسبب العلاج الطبيعى وبعد أن زاد الدين تركت العلاج الطبيعى وزاد مرضها كما أنى أجرت عملية بالأذن حيث أصبت بتسوس فى عظمة الأذن وتركت العمل بالصيدلية كى أساعد أمى بعدما سقطت على الأرض ولم تستطع الحركة ولكن توفاها الله
وتابعت شيماء المسكينة، شقيقى الأصغر أجرى عملية تفتيت حصوى بالكلية على ثلاثة مراحل وكل مرة كنت أتداين من الناس كى أدفع
وبدموع الكسرة قالت، نفسى أهل الخير يسددوا إيصالات الأمانة المحكوم عليا فيها حتى لا يتم حبسى والتى تعرضت لها بسبب مساعدتى لشقيقاتى بالإضافة إلى ديون أخرى بسبب مرض أمى الله يرحمها الفترة الأخيرة بسبب الجلطة التى تعرضت لها وعمل إشعات وتحاليل وروشتات وعلاج طبيعى حتى إن الصيدلية لها عندى ديون وتعبت من السلف والدين ونفسى أجرب الحياة بدون ديون وأعيش من غير تهديد وأحكام وحبس نفسى أبدأ حياة جديدة بدون ديون وإيصالات وتعبت كثيرا منذ وفاة والدى حتى وفاة أمى منذ شهر.
واختتمت، تحملت كثيرا ومستقبلى ضاع ونفسى أهل الخير يساعدونى لوجه الله ونفسى أسدد ديونى وأعيش فى أمان الله.
