رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد فايق: صيانة الدولة لمجال الحريات العامة مسؤولية وإلتزاماً ضروريين

محمد فايق، رئيس المجلس
محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان

قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن قدرة الدولة على صيانة مجال الحريات العامة بوصفها مجالاً جوهرياً ضمن مجالات حقوق الإنسان يعد مسؤولية والتزاماً ضروريين.


وأضاف فايق، خلال كلمته خلال كلمته في ندوة "حقوق الإنسان والممارسات الإعلامية الهدامة"، التي انطلقت اليوم الأربعاء، بأحد فنادق القاهرة الكبرى، أن قدرة الدولة على صيانة أمنها القومي سيظل أيضًا التزاماً أساسياً بوصفه وظيفتها الأولى، وهو الأمر الذي يفرض تحديات كبيرة أهمها إيجاد هذا التوازن المطلوب بين حرية الرأي والتعبير من جهة وحماية الأمن القومي والسلام الاجتماعي من جهة أخرى.


وأوضح رئيس المجلس، أن هذا التوازن المطلوب الوصول إليه يُعد انشغالاً رئيسياً ضمن انشغالات المجلس القومي الإنسان، مشيرا إلى سعى المجلس عبر لجانه المختلفة وآليات عمله المتنوعة، إلى معالجة تلك القضايا من خلال عدد من المشروعات والتقارير والأنشطة الميدانية.
جاء ذلك خلال فاعليات ندوة "حقوق الإنسان والممارسات الإعلامية الهدامة"، التي ينظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان، في إطار خطته ودوره في نشر وتعزيز ثقافه حقوق الإنسان، وبمشاركة عدد من الخبراء والمسؤولين عن الهيئات الإعلامية في مصر.


ويشارك في الندوة عمداء كليات الإعلام وأساتذة الجامعات وممثلون للجهات والهيئات الإعـلامية ورؤساء القنوات الفضائية، وأعضاء مجلس الشيوخ، ورؤساء تحرير الصحف والمجلات، وممثلون لوكالات الأنباء والصحف المعتمدون، ومنظمات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب.


كما تناقش الندوة عددًا من المحاور من خلال جلستين: الأولى برئاسة ياسر عبدالعزيز، عضو المجلس، مقرر الندوة، والثانية برئاسة

الدكتور أحمد أبوالوفا، عضو المجلس، المحور الأول: نحو بيئة إعلامية أكثر قدرة على تعزيز حريات المواطنين وصيانة الأمن القومي بورقة أعدها الدكتور محمود علم الدين، الأستاذ بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ويعقب عليها الدكتور حسين أمين، أستاذ الصحافة والإعلام الرقمي بالجامعة الأمريكية.


بينما يناقش المحور الثاني: وسائل التواصل الاجتماعي والشائعات.. المشكلة والحل التي أعدتها الدكتورة نيرمين خضر، أستاذ الإعلام، عميد كلية الإعلام بالجامعة العربية المفتوحة، وتعقب عليها الدكتوره نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
ويتناول المحور الثالث: تجارب دولية في تنظيم عمل وسائل التواصل الاجتماعي ومواجهة مخاطر انفلاتها والتي أعدها الأستاذ خالد برماوي صحفي واستشاري متخصص في قضايا الإعلام الرقمي، ويعقب عليها الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، عضو مجلس الشيوخ.


والمحور الرابع: منصات الإعلام التقليدي المُعادية ودورها وطرق مواجهتها، والتي أعدتها الدكتورة إنجي أبوالعز، مدرس الإعلام، جامعة بني سويف، ويعقب عليها الدكتور سامي الشريف، عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة.