عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وجدى زين الدين يكتب : الكلمة العليا للشعب

وجدى زين الدين
وجدى زين الدين

قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى صريحة إنه لا حوار أبداً مع من يريد تدمير الوطن وقهر الشعب المصرى العظيم، وقد أثلجت هذه المقولة الرائعة قلوب جميع المصريين فليس من المنطق والعقل والدين أن يكون هناك حوار مع هؤلاء الإرهابيين الذين دمروا البلاد بشكل بشع قبل 30 يونيه، ولا أى عاقل مهما كان يفكر فى الحوار مع هذه الشرذمة، والذين يفكرون فى ذلك إما أنهم من هؤلاء الإرهابيين أو يسيرون على شاكلتهم فى أفعالهم وتصرفاتهم.

 غريب أمر هؤلاء الذين يدافعون عن جماعة إرهابية قتلت وخربت ودمرت وأشاعت الفوضى والاضطراب ولم تخجل من إعلانها أنها عميلة للغرب فى نشر مخططاتها ضد الوطن.. غريب أمر هؤلاء الذين ينادون بالتحاور مع هذه الجماعة الإرهابية.. ولا أدرى أى منطق يدفعهم إلى القول بهذا الهراء.. هل هؤلاء وجماعتهم الإرهابية يرون أن المصريين «بلهاء»، أم أنهم إمعاناً فى البجاحة يتحدثون؟!.. المصريون ليسوا بلهاء، إنما هم شعب عظيم وقف بكل شدة ولا يزال فى وجه هذه الجماعة الإرهابية التى تلوثت أياديها بالدم والإرهاب، وإعمال منطق القتل وإشاعة الاضطراب والفوضى.. الغباء الحقيقى هو منطق وفكر هؤلاء الإرهابيين الذين يصرون على التمادى فى غيهم، والبجاحة هى منطق هؤلاء.

عندما يسمع المرء أن هناك من ينادون بالتحاور مع الإرهابيين يصاب بـ«أرتكاريا» حادة، فلا المنطق ولا الأخلاق ولا الحق يرضى بالحوار مع قتلة سفاكى وسفاحى الدماء، ولا يزالون يرتكبون هذه الجرائم حتى الآن، فكيف تكون هناك أصلاً فكرة للحوار مع هؤلاء القتلة؟! هؤلاء من بجاحتهم يصدرون إلى الغرب الذى يعملون لحسابه شائعات إجراء مصالحة، ومن

يملك أصلاً أن يقوم بهذا الحوار المزعوم مع قتلة؟! هل يجوز لأسرة شهيد أو أرملة فقدت زوجها، أو طفل ذاق مرارة اليتم، أو أم ثكلت ابنها، أو أب مكلوم أن يجرى حواراً أصلاً مع من فعل ذلك؟!.. وهل يجرؤ مسئول مهما كان أن يقدم على هذه الخطوة؟!

فى مصر الجديدة السيادة الحقيقية للقانون، والكلمة العليا للشعب يقرر مصيره بيده ولا يرضى بأى حال من الأحوال أن يضع يده فى أيدى قتلة فجرة مارسوا العنف ولا يزالون يمارسونه من أجل إحلال الخراب بالبلاد.

فعلاً كيف يتم الحوار مع من يرفع فى وجه هذا الشعب العظيم السلاح حتى يقتله، فأى حوار هذا الذى يتحدثون عنه.. الذين يروجون لذلك أشد خطراً ووطأة من الإرهابيين أنفسهم، ولابد أن نحذر هؤلاء وأمثالهم من المتربصين بالدولة المصرية والوطن والمواطن، الذين ينادون بالحوار أو الذين يروجون مثل هذه الشائعات بهدف بث الفرقة والوقيعة بين الدولة الجديدة والشعب.

إطلاق هذا الحديث يهدف إلى الاستهزاء بالشعب العظيم، أو إثارة البلبلة والفوضى وإحداث خلاف بين المصريين.

 

[email protected]