مايا مرسي: الحكومة المصرية حريصة على مصلحة اللاجئات والمهاجرات
شاركت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة،
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي، جهود مصر في مجال دعم احتياجات المرأة خلال جائحة كوفيد-19، مشيرة إلى أن مصر وبدعم قوى من القيادة السياسية كانت من الدول السباقة في الاهتمام باتخاذ كافة الاجراءات الوقائية للحد من تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكدت "مرسي"، أنه من الضروري أخذ احتياجات المرأة في الاعتبار، حيث أنها من أكثر الفئات تضرراً من الأزمة الحالية، مضيفة أن الحكومة المصرية كانت أول حكومة على مستوى العالم تقوم بإصدار ورقة البرامج والسياسات المقترحة بشأن خطة مصر للاستجابة السريعة للاحتياجات الخاصة بالمرأة أثناء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت "مرسي"، أن الحكومة المصرية كانت أيضاً أول دولة على مستوى العالم تقوم بإصدار تقارير لرصد السياسات والبرامج الداعمة للمرأة، والتي تضمنت الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمراعاة احتياجات المرأة طوال الفترة الماضية ومنذ بدء الأزمة.
وأضافت رئيس المجلس القومي للمرأة،
وتابعت: "كما تهدف التقارير إلى توثيق الجهود وتسليط الضوء على نتائج الجهود المنسقة للحكومة بشأن السياسات المتعلقة بالنساء لحمايتهن وعائلاتهن من فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلي تفعيل تلك السياسات بتصميم البرامج والمبادرات الداعمة واللازمة".
وأشارت إلى أن التقرير رصد 106 إجراء وتدبير مراعي لاحتياجات المرأة خلال جائحه كوفيد-19 من بين 300 إجراء اتخذته الحكومة المصرية وذلك خلال الأربعة أشهر الأولي من بدء الأزمة في مصر وحتى شهر يونيو.
وأفادت الدكتورة مايا مرسي، أن المرأة في جمهورية مصر العربية تشكل حوالي 42.4٪ من الأطباء البشريين و91.1٪ من طاقم التمريض الذين يعملون بالفعل في وزارة الصحة، بالإضافة إلى أنها تشكل 73.1٪ من طاقم التمريض في المستشفيات والمرافق العلاجية في القطاع الخاص.و 18.1٪ من النساء من المعيلات.
وأكدت أنه وفقاً لتقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول الإجراءات التي اتخذتها الدول حول العالم لمساندة المرأة خلال جائحة كوفيد-19، فقد جاءت مصر في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وغرب آسيا في عدد التدابير والاجراءات التي اتخذتها مراعية لاحتياجات المرأة، التى وصلت إلى 21 اجراء وتدبير من اجمالي 38 اجراء وتدبير اتخذته مصر وفقاً لمعايير هيئة الامم المتحدة.
ولفتت رئيس المجلس القومي للمرأة،
كما أوضحت الدكتورة مايا مرسي، أنه على المستوى الدولي قامت وزارةالخارجية المصرية بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، بقيادة تحرك دولى في الأمم المتحدة، من أجل تعزيز الاهتمام اللازم لوضع النساء والفتيات أثناء مواجهة فيروس الكورونا.
وأضافت أن ذلك فى إطار الحرص على تخفيف التداعيات الاجتماعيةالسلبية لانتشار الجائحة، واتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من تأثيراتها على الفئات المجتمعية الأكثر تضرر.
وذكرت أن مصر تحركت بمشاركة مجموعة من الدول لطرح مشروع قرار على الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل دعم الجهود الوطنيةوالدولية للاستجابة السريعة لتأثير جائحة الكورونا على النساء والفتيات، وذلك تحت البند الخاص بالصحة العالمية والسياسة الخارجية، بهدف وضع إطار تنفيذي شامل وقوىللاستجابة السريعة للتداعيات الصحية والاجتماعية فى هذا الصدد على المرأة.
وأكدت رئيس المجلس، أن الحكومة المصرية حرصت عند وضع السياسات المعنية باحتياجات المرأة خلال جائحة كوفيد_19، الأخذ في الاعتبار مصلحة اللاجئات والمهاجرات، سواء الخاصة بالتعليم أو النظام الصحي، أو رفع الوعي والحماية الاجتماعية ومناهضة العنف ضد المرأة.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي، إلى أن عدد المهاجرين في مصر يصل إلى 6 مليون شخص ونحن نعتبرهم ضيوف وليسوا مهاجرين أو لاجئين.
وأوضحت أن وزارة الخارجية المصرية تعمل بتوجيه من مجلس الوزراء على ضمان عدم تعرض حياة المهاجرين واللاجئين لأي آثار مباشرة لفيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال إدخال اللاجئين في الدعم الذي يقدمه نظام الرعاية الصحية، وعدم اتخاذ إجراءات لإعادة المهاجرين إلى بلادهم.
وأفادت أنه يتم التعاون مع منظمات الأمم المتحدة لتقديم الخدمات الأساسية والرعاية الصحية للاجئين واللاجئات في مصر، كما يتلقي مكتب شكاوي المرأة بالمجلس القومي للمرأة جميع الشكاوي والاستفسارات للمرأة، بالإضافة إلى إتاحة مراكز الاستضافة في حال تعرضت أي امرأة منهن للعنف.