رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكراها الـ47 .. خبراء: إنجازات الرئيس السيسي ثمار نصر أكتوبر المجيد

نصر اكتوبر
نصر اكتوبر

سبعة وأربعون عامًا مضت على حرب السادس من أكتوبر المجيدة تلك الملحمة التاريخية التي ينحني لها العالم احترامًا وذلك لما حققته العسكرية المصرية من انتصارات على العدو الإسرائيلي سيخلدها التاريخ بأحرف من نور.

 ويظل نصر أكتوبر العظيم محفورًا في وجدان كل مصري ومصرية وتتناقلها الأجيال جيل بعد جيل حتى أبد الدهر، فعلى الرغم من انقضاء ما يقرب من نصف قرن على ذلك النصر العظيم إلا أن أنها كانت بمثابة بداية لمستقبل مشرق لبناء مصر الجديدة  والتي وضعت مصر على طريق التنمية والتعمير لترفع رأسها شامخة بين الدول.

وفي هذا الصدد، أكد عدد من الخبراء في الشأن السياسي أن حرب أكتوبر تعد  ملحمة عظيمة كسرت أنف العدو الاسرائيلي، حيث ضربت  أروع البطولات والامثلة فيما يتعلق بالتخطيط الاستراتيجي  والعسكري لتحقيق النصر على العدو واسترداد أرضها المسلوبة، فكان المقاتل المصري عُدة الانتصار الاول.

وأشار الخبراء إلى أنه لولا  نصر أكتوبر ما كنا نستطيع المضي نحو منظومة البناء والتعمير والتنمية التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، مشيرين إلى أننا نستلهم روح أكتوبر المجيدة في الاصرار على البناء  سواء من إعادة بناء البنية التحتية أو إقامة المشروعات القومية العملاقة، ومواجهة الارهاب وتجفيف منابعه، ومواجهة كل ما يهدد الامن القومي المصري، مؤكدين أن مصر استطاعت التغلب على العدو الصهيوني، وتسطيع التغلب على كافة التحديات التي تواجهها اليوم لبناء مصر الجديدة.

وفي هذا السياق، قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن نصر أكتوبر العظيم يعد تحول هام في تاريخ مصر وكان انتصار للعسكرية المصرية قلب الموازين العسكرية والسياسية في المنطقة العربية بل العالم ، مشيرًا إلى أنه رغم مرور سبعة وأربعون عامًا على تحقيق النصر إلا أننا لازلنا نستلهم روح أكتوبر المجيدة.

نصر أكتوبر

وأشار بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أن نصر أكتوبر العظيم غرس روح وقيم في الشعب المصري وهي قيمة الارادة القوية التي يمكن من خلالها تحقيق المعجزات، وقيمة التحدي والاصرار على النصر والاخذ بكل الطرق والوسائل الممكنة لتحقيق الانجازات في كافة المجالات منها المجال العسكري والسياسي والاقتصادي وغيرها.

بناء مصر الحديثة

وذكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أننا نستلهم روح أكتوبر المجيدة في تحقيق الانجازات والمشروعات القومية العملاقة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي لبناء مصر الحديثة في مجال البناء والتعمير مثل مشروع قناة السويس الجديدة ومشروعات التنمية في الطرق والكباري، وتنمية الانسان المصري وتدريبه وتطويره والاهتمام بالتعليم، وأيضًا مواجهة الارهاب وتجفيف منابعه الذي يواجه ليس فقط مصر بل العالم، والتصدي لكافة التحديات التي تهدد الامن القومي والدولة المصرية.

 

وأكدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشار الرئيس الاسبق عدلي منصور لحقوق المرأة، إن ما تشهده الدولة المصرية اليوم في عهد الرئيس السيسي من إنجازات وغيرها من أهم ثمار نصر أكتوبر العظيم، فلولا انتصارنا في الحرب ما كنا نستطيع المضي في منظومة التنمية والتعمير ومحاربة الارهاب، مشيرة إلى أننا أدركنا أن النصر على جبهات القتال

لايقل أهمية عنه على جبهات البناء.

نصر أكتوبر  ملحمة عظيمة

وأضافت فؤاد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن نصر أكتوبر العظيم ملحمة عظيمة كسرت أنف العدو وغروره، مؤكدة أن حرب أكتوبر  أثبتت أنه لا يستطيع أحد فرض إرادته على المصريين، أو سلب جزء من الأرض.

عوامل نصر أكتوبر

وأوضحت الكاتبة الصحفية، أن التكامل العربي كان من أهم عوامل نصر أكتوبر  إلى جانب الارادة العظيمة للمقاتل المصري التي أثبتت أن مصر لا تقبل الهزيمة فهو عُدة الانتصار الاول خاصة إذا توافرت له جميع مقومات النصر من تسليح عسكري أوغيره،  فبالتالي فإن حرب أكتوبر تحدت كافة مؤامرات القوى الاستعمارية، على حد قولها.

 

ورأى الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مصر ضربت أروع البطولات والامثلة فيما يتعلق بالتخطيط الاستراتيجي والعسكري لتحقيق نصر أكتوبر المجيدة وتنفيذ المهمة، حيث كان هناك تعاون عسكري مصري سوري، وأيضًا دعم من دول الخليج فيما يتعلق بوقف إمدادات النفط والبترول لدول أوروبية والولايات المتحدة.

استراتيجية نصر أكتوبر

وأوضح إسماعيل، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن مصر كانت حريصة على أن يكون لها هدف استراتيجي فيما يتعلق بتحديد اراضيها، حيث اتخذ الرئيس الراحل أنور السادات  قرار الحرب عام 1973م وأيضًا قرار  السلام وتوقيع الاتفاقية عام 1977م، وبالتالي فإن الرئيس السيسي يتبع استراتيجيات لا تختلف عن استراتيجيات نصر أكتوبر والتي تتمثل في الحرب على الارهاب والقضاء على البؤر الارهابية.

روح أكتوبر

وتابع مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن روح نصر أكتوبر لازالت موجودة في مصر وتتمثل في الاصرار على بناء المشروعات القومية العملاقة وإعادة بناء البنية التحتية ومد جسور التعاون بين مصر والدول الاخرى، والسعي لدعم الحل السلمي للقضايا العربية ، مؤكدًا أن الرئيس الراحل السادات لم يكن يريد حرب طويلة الامد وإنما حرب لاحداث سلام في الشرق الاوسط، مشيرًا إلى أن مصر استطاعت التغلب على عدوها الصهيوني وبالتالي التغلب على كافة التحديات التي تواجهها اليوم لبناء دولة جديدة