محمد علي: نملك 160 ألف قطعة آثرية ونستخدم أحدث وسائل العرض المتحفي

قال الدكتور محمد علي، مدير المتحف المصري، إن المتحف المصري سيظل محتفظًا بآثاره التي اعتاد الجمهورعلى مشاهدتها، باستثاء مجموعات توت عنخ آمون والمومياوات الملكية التي سوف تنتقل إلى متحف الحضارة الجديد، مؤكدًا أن مجموعة توت عنخ آمون وبعض الآثار المكررة والمخزنة في المتحف المصري سوف يتم نقلها إلى المتحف الجديد.

 

بناء متاحف جديدة لن يؤثر على كيان المتحف المصري

وأوضح "علي"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن بناء متاحف جديدة لن يؤثر على وجود وكيان المتحف المصري، مؤكدًا على اهتمام إدارة المتحف به واتباع أحدث وسائل العرض المتحفي الحديثة التي تُعد من أفضل العروض المتحفية في العالم، مشيرًا إلى أن المتحف يضم عدد كبير من الآثار، تصل لأكثر من 160 ألف قطعة أثرية، وذلك لإثراء الأماكن الأثرية الجديدة والتمكن من عرض كل الآثار بها.

 

وتابع: أنه تم عرض مجموعة "يويا وتويا" المُخزنة، وهناك تجديد مستمر، كما تم تغيير الإضاءة وترميم الحوائط  لتعود ألوانها إلى

ما كانت عليه في الافتتاح 1902،  مشيرًا إلى أنه تم تجديد زجاج المتحف بحيثُ لا يؤثر علي الآثار في حال اختراق الشمس للزجاج، كما انهم بذلوا كل جهد للحفاظ علي مكانة وعراقة هذا المكان؛ ليحتفظ المتحف دائماً برونقه دائمًا.

جهود إدارة المتحف في ظل كورونا

ولفت مدير المتحف المصري، إلى جهود إدارة الآثار المُستردة التابعة لوزارة الآثار في استرجاع القطع الأثرية المأخوذة بطرق غير مشروعة، حيثُ تم استرجاع مجموعات مختلفة من الآثار في الفترات الأخيرة، مشيدًا بجهود إدارة المتحف في ظل جائحة كورونا وإلتزامهم بتطبيق أحكام التباعد الاجتماعي وقياس درجات الحرارة للزائرين، والتشديد على ارتداء الكمامة.