رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطورة الألعاب الإلكترونية وكيفية حماية الطفل منها.. خبراء يجيبون

الالعاب الإلكترونة
الالعاب الإلكترونة للأطفال

أكد عدد من الخبراء النفسيين أن إفراط الأطفال في الجلوس أمام أجهزة الكمبيوتر واستخدام الألعاب الإلكترونية لساعات متواصلة، قد ينتج عنه أثار سلبية ونفسية عديدة للطفل تصحبها أمراض جسدية تودي إلى الموت في بعض الأوقات، مشيرين إلى أهمية دور الأسرة في التخلص من الأضرار التي تتسبب فيها إدمان هذه الألعاب.

 

توفير البدائل والرقابة الحل لحماية الأطفال من مخاطر الألعاب الإلكترونية

وشدد الخبراء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى ضرورة توفير بدائل للأطفال عن الألعاب الإلكترونية من قبل الأسرة، مثل الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، وذلك على حسب ميول كل طفل ومهراته، بجانب الإهتمام بتقديم الرعاية الاجتماعية له، ومراقبة المحتوى الذي يشاهده الطفل عبر الإنترنت

في حين جلوسه على أجهزة الكمبيوتر لفترات طويلة.

 

وفاة طفل بلعبة "بابجى"

وتوفى اليوم، بمحافظة بورسعيد، طفل في الثانية عشر من عمره إثر إصابته بسكته قلبية نتيجة استخدامه لعبة "بابجي" لساعات متواصلة، لتزداد حصيلة ضحايا الألعاب الإلكترونية ؛ حيثُ أكدت طوارئ مديرية الشئون الصحية بالمحافظة، أن الطفل وصل جثة هامدة بصحبة بعض الأهالي وأنه توفى  نتيجة استخدامه لهذه اللعبة حيثُ وجد هاتفه المحمول بجواره مفتوحًا وعليه اللعبة.

 

خبراء يكشفون طُرق حماية الأطفال من مخاطر الألعاب الإلكترونية

وفي هذا الصدد أكدت الدكتورة سوسن فايد، أستاذ علم النفس بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، إن إفراط الأطفال في الجلوس أمام أجهزة الكمبيوتر واستخدام الألعاب الإلكترونية لساعات متواصلة، قد ينتج عنه أثار سلبية ونفسية عديدة للطفل تصحبها أمراض جسدية تودي إلى الموت في بعض الأوقات، مشيرة إلى أن فرض الرقابة من قبل الأسرة هو الحل الأمثل لحماية الأطفال.

 

دور الأسرة في حماية الأطفال من الألعاب الإلكترونية

وأضافت " فايد"، أن للأسرة المصرية عامل كبير في حماية أطفالها

من أضرار الألعاب الإلكترونية ، وذلك من خلال الاهتمام بالتثقيف والتوعية المطلوبة بمخاطر هذه الألعاب، وتحسين أدائهم داخل المنزل، وتأهيل أبنائهم لاستخدام أجهزة الكمبيوتر بشكل سليم لايسبب الضرر لهم.

 

دور المجتمع في حماية الأطفال من الألعاب الإلكترونية

وأشارت أستاذ علم النفس بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، إلى دور المجتمع الهام من أطباء ومتخصصين في الإرشاد النفسي ومؤسسات اجتماعية ودينية، في توضيح مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية

وشرح تداعياتها وأثارها السلبية على سلوك وصحة على الأطفال العامة، وذلك لحمايتهم من خطورة التعرض لها لفترات طويلة.

 

وشددت الدكتورة سوسن فايد، على ضرورة فرض الرقابة المنزلية على الأطفال من قبل الأسرة من الأباء والأمهات، تحسُبًا لحدوث أي مخاطر قد تنتج عن ممارسة أبنائهم للألعاب الإلكترونية أو الجلوس أمام أجهزة الكمبيوتر بشكل عام، ولتحصينهم من أثارها السلبية لما تُشكله من أضرار،  لافتًا إلى أهمية إيجاد البدائل من خلال توفير الألعاب والأنشطة الرياضية حسب ميول كل طفل ومهراته.

 

ومن جانبها قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن إدمان الأطفال للألعاب الإلكترونية قد تتسبب في حدوث أضرارًا كثيرة لهم، وذلك فضلًا عن جلوسهم لساعات طويلة أمام أجهزة الكمبيوتر ، مؤكدًا أن الحل الوحيد لحمايتهم من هذه الكارثة التي قد تصل إلى الوفاة مثل الطفل صاحب الثانية عشر من عمره الذي توفى إثر إصابته بسكته قلبية نتيجة استخدامه لعبة "بابجى" لساعات متواصلة، هو إيجاد البديل لهم.

 

بدائل الألعاب الإلكترونية للأطفال

وأشار "فرويز"، إلى البدائل التي يُمكن توفيرها من قبل الأسرة للأطفال بديلًا عن الألعاب الإلكترونية ، مثل الاهتمام بالنشاط الثقافي، والرياضي والألعاب المهارية والموسيقى، مع الإهتمام بتقديم الرعاية الاجتماعية لهم، ومراقبة المحتوى الذي يشاهده الطفل عبر الإنترنت

في حين جلويهم على أجهزة الكمبيوتر.

 

أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال

وأوضح استشاري الطب النفسي، الأضرار التي قد تنتج بسبب إدمان الأطفال للألعاب الإلكترونية، ومنها قلة التركيز، واضطرابات النوم والأكل، والسمنة، وضعف الإبصار، وتراجع التحصيل الدراسي، بل يصل الأمر إلى إصابة بعض الأطفال بالتشنجات والنوبات الكهربائية للمخ.

 

وأفاد أن إدمان الألعاب الإلكترونية والجلوس على الإنترنت لفترات طويلة، يتسبب في حدوث نوع من

الإجهاد العام للطفل الذي يؤدي إلى حدوث نقص في الأكسجين داخل المخ،  لافتًا إلى أن شدة التركيز أمام هذه الألعاب قد يُسبب أضرار في التأثير البصري وغير ذلك.

 

الرقابة على الأطفال والأعمار المناسبة لإستخدام الإنترنت

ونصح الدكتور جمال فرويز، بضرورة وضع رقابة على الأطفال بشكل عام، ومنع من هم أقل من 4 سنوات من إستخدام الألعاب الإلكترونية، مشيرًا إلى أن مدة جلوس الأطفال أمام الألعاب الإلكترونية من 4 سنوات إلى 6 سنوات لا تتخطى الساعتين، أما من 6 سنوات إلى 10، فتكون 3 ساعات فقط، و4 ساعات منقسمين على فترتين صباحًا ومساءً من 10 الى 15.

 

وبدورها قالت الدكتورة منى شطا، الأخصائى النفسي، إن إدمان الأطفال للألعاب الإلكترونية يحمل الكثير من الأضرار الجسدية والنفسية للطفل، فضلًا عن تأثره بها بشكل كبير وبسرعة فائقة، لما تتمتع به هذه الألعاب من إثارة تجذب الطفل بصورة كبيرة دون إدراك منه، مؤكدة على دور الأسرة المُهم في إنقاذ أبنائها من مخاطر هذه الألعاب التي تصل إلى حد الموت في بعض الأوقات.

 

دور الأسرة في حماية أبنائها من الألعاب الإلكترونية

وأوضحت "شطا"، دور الأسرة المُهم في حماية أبنائها من خطورة الألعاب الإلكترونية، وذلك عن طريق توعيه الطفل بأضرار هذه الألعاب، وتوجيهه نحو الأنشطة الثقافية والفنية، ووضع خطط بديلة له عن ممارسة الألعاب الإلكترونية، مثل ممارسة الأنشطة الرياضية، واللجوء إلى مُتخصصين نفسيين في بعض الأوقات التي تحتاج إلى ذلك، مثل الموجودين داخل المدراس والحضانات.

الرقابة ودورها في حماية الطفل من مخاطر الألعاب الإلكترونية

وشددت الأخصائى النفسي، على ضرورة تعديل سلوك الطفل من قبل الأسرة وفتح نوع من النقاش  داخل المنزل، وفرض الرقابة المُستمرة عليه، من خلال مراقبة المحتوى الذي يشاهده الطفل عبر الإنترنت

، موضحة أنه قد يشاهد محتوى غير مناسب لعمره يقوده إلى الانتحار أو الموت بسبب الأضرار الجسدية الناتجة عن هذه الألعاب.