عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: كشف الحقائق للمواطنين سلاح قوي لمحاربة شائعات القنوات المعادية

شائعات
شائعات

كشف عدد من أساتذة وخبراء الإعلام عن الآلية الصحيحة لدحر الشائعات المغرضة من قبل القنوات المعادية للدولة، وهو سرعة كشف الحقائق للمواطن، مؤكدين أن ذلك يقلل من تأثيرها على الجمهور وأشد سلاح لمواجهة عملاء الفبركة والقنوات المشككة في قدرة الدولة المصرية.

 

وأضاف الخبراء، أن استعراض المشكلات التي يعاني منها المواطن، عبر وسائل الإعلام يقوض تحركات تلك القنوات، ويخلق حالة من المصداقية لدى المواطن المصري، ناهيك عن هدمه  لملخططات التي تسعى إلى بثها وسائل الإعلام الممولة، التي تعمل بشكل ممنهج على إضفاء روح الفرقة والانقسام داخل الشعوب.

 

 

سرعة في رصد الحقائق

أكد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن تفنيد الشائعات التي توجهها القنوات الإعلامية المعادية للدولة، يحتاج من الإعلام المصري سرعة في رصد الحقائق للمواطن، مؤكدًا أن ذلك يقلل من تأثيرها على الجمهور ويفشل تلك المخططات الهدامة.

 

وأوضح أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد"، أن مواجهة المشكلات التي تواجهالمواطن من قبل الإعلام، يقطع الطريق على القنوات المعادية، ويخلق حالة من المصداقية في الإعلام المصري من قبل المواطن، موضحًا أن كشف الحقائق أول بأول  وعرض المشكلات والسعي على حلها أداة رئيسية لدحر الشائعات المعادية للدولة.

 

القنوات المعادية تضلل المواطن المصري

طالب الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، الإعلام المصري في الاستمرار بدوره في كشف حقائق القنوات المعادية للدولة وهو ما يكشف أكاذيبها وتزيفها للوعي، مشيدًا بدور الاعلام في التصدي لتلك القنوات التي تبث روح الفرقة وتسعى الى تضليل  المواطن المصري.

 

وأوضح علم الدين، أن القنوات المعادية للدولة لا تتمتع بأي مصدقية على الإطلاق، داعيا الشعب المصري إلى متابعة المشروعات القومية التي تجرى داخل الوطن عن  طريق الاعلام المصري، ولا تلتفت للاعلام المعادي الهدام المفبرك.

 

وأكد أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن الآلية للتصدي لتلك الشائعات وقتلها في مهدها، يكون من خلال توفير كافة المعلومات من قبل الاعلام عن المشاريع وما يهم المواطن داخل الدولة، لافتا إلى

أن المركز الاعلامي لمجلس الوزارء يبذل مجهود مضنية في إبلاغ الراي العام عبر وسائل الاعلام حقيقة تلك الشائعات.

 

وتابع: على المواطن أن  ينتبه والا يستمع لاي شائعات تسعى الى التقيلل من شان الدولة، وأن يتأكد من مصدر المعلومات التي يشاهدها خاصة من قبل قنوات أهل الشر والمعاديين للدولة.

 

تعزيز المجال الإعلامي الوطني

قال الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، إن الخطوة الإعلامية الأولى لمواجهة المنصات المعادية لمصر، هو تعزيز المجال الإعلامي الوطني، بحيث يصبح مصدر الاعتماد الرئيس للمواطنين المصريين، مشيرًا أن معرفة المواطن جميع التطورات على الساحة تلافي متابعته لتلك الإعلام المفبرك.

 

وأوضح عبد العزيز، أن منح المجال الإعلامي فرصة أكبر على صعيد التعدد والتنوع في مناقشة القضايا التي تخص المواطن سيقلل من تعرضه لأفكار مغلوطة من قبل قنوات خارجية معادية لمصر، موضحًا أن تلك المنصات لا تستخدم المعاير المهنية في المواد التي تنشرها وتعتمد على التزييف.

 

أشار الخبير الإعلامي، إلى أن الآلية لتحصين الشباب من تلك الفكار الهدامة  تكون عبر اقامة ورشة وطنية كبيرة تساهم فيها وزارات وهيئات ومؤسسات مثل التعليم والتعليم العالي وزارة الشباب، والثقافة والاعلام، فضلا عن  منظمات المجتمع المدني، لتعليم الشباب مهارات التعرض والتلقي لمحتوى وسائل الاعلام، وكيفية التفاعل مع وسائل الإعلام حسب المعاير المحددةو التفرقة بين المادة المفبركة والصحيحة.