رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في يوم السياحة العالمي..خبراء: مصر تبذل جهودًا مضنية لاستعادة نشاط القطاع في ظل كورونا

السياحة- ارشيفية
السياحة- ارشيفية

يحتفل العالم في السابع والعشرين من سبتمبر كل عام باليوم العالمي للسياحة، ذلك اليوم الذي قررت الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في دورتها الثالثة عام 1979م الاحتفال به ابتداء من سنة 1980م.


وتم اختيار هذا اليوم تحديدًا، باعتباره حدث بارز في تاريخ السياحة، وهو الذكرى السنوية لاعتماد النظام الأساسي للمنظمة وذلك بهدف زيادة الوعي في المجتمع الدولي بأهمية السياحة وقيمتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية.


 ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للسياحة هذا العام مختلفًا عن الاعوام السابقة نظرًا لتفشي فيروس كورونا المستجد الذي أثر بالسلب على هذا القطاع الحيوي، وجاء شعاره تحت عنوان  "السياحة والتنمية الريفية" لدفع عجلة التنمية بالريف والمناطق خارج المدن الكبرى، وكذلك تضامنًا مع المناطق الأكثر تضررا بجائحة كورونا.

 

وفي هذا الصدد، أكد عدد من الخبراء أن جائحة كورونا أثرت على القطاع السياحي العالمي بشكل سلبي مما أدى لفقد حوالي 350 مليار دولار بالنسبة للقطاع، حيث أصبح هناك تقييد لحركة السائحين والمسافرين في كل بلدان العالم بسبب توقف حركة الطيران.

وأشار الخبراء إلى أن رغم جائحة كورونا إلا أن مصر  بذلت جهودًا مضنية ولازالت لدعم القطاع السياحي ومساندته من خلال تخصيص 100 مليار جنيهًا له لدعمه، وتطبيق أعلى معايير السلامة الصحية لمنع تفشي فيروس كورونا وتمدده، وأيضًا جولات وزير السياحة والاثار الدكتور خالد العناني الخارجية لنقل الصور ة الحقيقية عن الوضع السياحي في مصر في ظل الوباء العالمي، حيث استقبلت بعض الوفود السياحية منذ استئناف حركة الطيران، مما يسهم في استعادة نشاط القطاع مرة أخرى.

 

أزمة فيروس كورونا المستجد
وفي هذا الصدد، قال طارق سرحان، رئيس لجنة السياحة البيئية باتحاد المرشدين العرب، إن أزمة فيروس كورونا المستجد أثرت بشكل كبير على القطاع السياحي العالمي حيث فقد حوالي 350 مليار دولار، وفقد الآلاف من فرص العمل مما سيؤدي إلى ارتفاع تكلفة سفر الرحلات خلال الفترة المقبلة.


وأضاف سرحان، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن

  مصر طبقت أعلى معايير السلامة الصحية سواء من تعقيم الاثار والمتاحف وغيرها لمنع انتشار فيروس كورونا، ودعمت القطاع في ظل الجائحة من خلال تخصيص 100 مليار جنيهًا لمساندته، فضًلا عن  جهود وزارة السياحة والاثار التي تقوم بها لاستعادة نشاط القطاع مرة أخرى.


وذكر رئيس لجنة السياحة البيئية باتحاد المرشدين العرب، أن مصر لديها فرصة ذهبية الفترة المقبلة لانتعاش القطاع نظرًا لموقعها الجغرافي وثقلها السياسي، والاكتشافات الاثرية والشواطىء السياحية الخلابة، وبالتالي ستتجه إليها أنظار العالم.
وأوضح الدكتور أحمد بدران، أستاذ الاثار بجامعة القاهرة، إن أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" أثرت بشكل سلبي على القطاع السياحي في كل دول العالم فأصبح هناك تقييد لحركة السائحين والمسافرين بسبب الغلق الكلي الذي شهدته دول العالم خلال الشهور الماضية.


وتابع بدران، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن

رغم أزمة كورونا التي اجتاحت العالم إلا أن الدولة المصرية بذلت ولازالت جهودًا  مضنية لاستعادة نشاط القطاع مرة أخرى من خلال دعم القطاع  واتخاذ حزمة من القرارات منها تأجيل سداد جميع مستحقات المنشآت السياحية والفندقية لمدة ثلاثة أشهر دون غرامات أو مزايا تأخير، وإعفاء جميع البازارات والكافيتريات الموجودة في المواقع الأثرية من دفع الإيجار حتى استئناف السياحة بأمان وتخصيص صندوق مالي  للسياحة للحفاظ عليه من الانهيار وغيرها.
وأكد أستاذ الاثار بجامعة القاهرة، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالسياحة لدعم القطاع من خلال افتتاح العديد من المتاحف في شرم الشيخ والغردقة وغيرها لتنشيط الحركة السياحية ، فضًلا عن الزيارات الخارجية لوزير السياحة والاثار الدكتور خالد العناني لعودة السياحة الخارجية.

 

فتح مواقع سياحية ساحلية
ورأى الدكتور عبدالرحيم ريحان، الخبير الاثري، ومدير عام البحوث والدراسات الاثرية والمكتب العلمي بجنوب سيناء، أن الدولة المصرية استطاعت خلال فترة وجيزة فتح مواقع سياحية ساحلية في شرم الشيخ والغردقة ومطروح وتهيئة الفنادق بها واتخاذ الاجراءات الصحية وفتح المتاحف، فضًلا عن جولات وزير السياحة الخارجية لنقل الصورة الحقيقية عن الوضع السياحي في ظل كورونا.
ونوه ريحان، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، بأن مصر استقبلت العديد من الوفود السياحية من عدة دول مثل بيلاروسيا وأوكرانيا وأرمانيا،  حيث ساهمت الحكومة في تنمية القطاع لتعويض الاضرار الناتجة عن الكساد السياحي خاصة القوى البشرية المدربة مثل المرشديين السياحيين والعاملين بالفنادق، وتنمية محطات مسار العائلة المقدسة مما يسهم في اجتذذاب أكثر من 2 مليار مسيحي في العالم فضًلا عن المسلمين وأصحاب الديانات الاخرى.
واختتم الخبير الاثري، حديثه قائًلا" أن توقف حركة الطيران العالمية جراء كورونا أدت لكساد سياحي عالمي بسبب تخوف الدول من خروج اي مجموعات سياحية إلى أي بلد وبدأت مصر من خلال الاجراءات الاحترازية تستعيد الثقة لانتعاش القطاع السياحي.