رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المرأة بين الإسلام والنصرانية دراسة مقارنة فى دكتوراه بجامعة الزقازيق

جامعة الزقازيق
جامعة الزقازيق

حصل الزميل أشرف محمد عبد الحليم مقدم البرامج الدينية بالتليفزيون المصرى على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف من الطبقة الأولى عن أطروحته العلمية بعنوان" المرأة بين النصرانية والإسلام " من  قسم الأديان بمعهد الدراسات الأسيوية فى الزقازيق بمحافظة الشرقية.

 

ووقعت الرسالة في خمسة فصول رئيسية:


الفصل الأول: المرأة والخطيئة الأولى بين النصرانية والإسلام، وقد تعرّض الباحث لعدة مسائل عقائدية مهمة تخص المرأة النصرانية ومقارنتها بالدين الاسلامى، وقد تناول فيه المرأة ودورها في الخطيئة الأولى بين الديانتين، وأثر ذلك على المرأة النصرانية ونظرة المجتمع لها باعتبارها السبب الرئيسى فى الخطيئة الأولى.


وفي الفصل الثاني: تحدث الباحث فيه عن السيدة مريم عليها السلام بين النصرانية والاسلام، وكيف بالغت النصرانية فيها إلى حد التقديس والعبادة عند بعضهم، وبينت فساد هذا المعتقد بشهادة بعض علمائهم والمنصفين منهم.


وفى الفصل الثالث: تحدث الباحث عن المرأة والعبادات بين النصرانية والإسلام، وتناول عدة مسائل مهمة مثل المرأة والطهارة، والصلاة، والصيام، ومقارنتها بالدين الإسلامي.  


وفي الفصل الرابع: تحدث الباحث فيه عن المرأة والمعاملات بين النصرانية والإسلام، وتناول فيه موقف الديانتين من الزواج، والطلاق ومقارنتها بالدين الإسلامي.


وفي الفصل الخامس: تحدث عن المرأة والأخلاق بين النصرانية والإسلام، وتناول فيه المفاسد الأخلاقية، مثل الزنا والحجاب والعفة والطهارة ومقارنتها بالدين الإسلامي.


وبذلك يكون البحث قد تناول معظم المسائل التي تخص المرأة في الديانتين النصرانية والإسلامية من عقيدة وعبادات ومعاملات وأخلاق مع المقارنة بين الديانتين في نهاية كل فصل من فصول البحث.


وقال الباحث والإعلامى الكبير أشرف عبد الحليم عن أهمية أطروحته: هناك بعض الأسباب التى دعتنى لتناول ها الموضوع وهى الواقع المرير الذى تعيشه المرأة فى ظل الانفتاح الثقافي وفى ظل عصر التكنولوجيا والانترنت ، فالمرأة فى ظل هذه الأوضاع تجردت من كثير من القيم والأخلاقيات التى جاء بها الدين الإسلامى بحجة مواكبة العصر والانفتاح على العالم الغربي.

 

ثانيا أن بعض المستغربين أثاروا بعض الشبهات التى منها ضرب الرجل للمرأة، المرأة على نصف الرجل فى الميراث ، قوامة الرجل ، حق المرأة فى العمل، حجاب المرأة ، إلخ للنيل من الإسلام وتشويه صورته.

 

وقد حاول الكثير منهم خلع المرأة المسلمة من منهاجها الربانى القويم مسايرة للمرأة فى الغرب فى الأاختلاط والدعوى للعري والزنا والفجور فى شكل حضارى متمدن؛ ولايخفى أن وراء هؤلاء يدا تحركهم وإخالها اليد الصهيونية بعقد المقارنة بين المرأة فى الشريعة اليهودية والشريعة الإسلامية.

 

ثالثا تشويه صورة المرأة فى وسائل الإعلام المرئية والمقروءة وإظهارها

فى صورة غير لائقة بها تجردها من حيائها وتجعلها أداة إفساد تدعو للزنا والفجور والمحرمات.رابعا: أن بعض الاتجاهات أباحت للمرأة الاختلاط بالرجال فى سوق العمل وفى مجالات الحياة المختلفة بدعوى أن الدين الإسلامى دين يسر مما ترتب عليه فساد الأخلاق وانحلال الشباب وكثرة الزواج غير الشرعى فى المجتمع العربي وبعض الاتجاهات الأخرى مالت للتشدد فى موقفها من المرأة فحرمتها من التعليم والعمل ومزاولة شئون الحياة اليومية بحجة أن المرأة عورة فأردت توضيح صورة الإسلام النقية من المرأة ؛ فكان لأهمية المرأة فى المجتمع ولهذه الأسباب مجتمعة دافع قوى لاختيار موضوع هذا البحث.


وأضاف الباحث قائلا: خلصت الرسالة إلى عدة نتائج أهمها أن المرأة قبل الاسلام كانت مهانة لاكرامة لها ولاقيمة لها، يتشائم الناس بوجودها، كانت تورّث وتُباع وتُشترى، وتُوأد فى أغلب الأحيان، فاضطهدوها ووصفوها بأبشع الصفات التى دلت على مدى الوضع المتدنى الذى وصلت له المرأة قبل الاسلام الذى أبطل كل هذه الخرافات وأشكال الاضطهاد بحقها.


تكونت لجنة المناقشة والإشراف من  الدكتورة هدى درويش عميد الكلية الأسبق ورئيس قسم الأديان (مشرفا) والدكتور سعيد الهوارى وكيل كلية الدراسات الاسلامية جامعة الأزهر سابقا (مشرفا) و الدكتور نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف (مناقشا) والدكتور وجيه زكريا عمران وكيل كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف (مناقشا).


كان في مقدمة الحضور الدكتور صابر عبدالدايم عميد كلية اللغة العربية بالأزهر الشريف سابقا  فرع الزقازيق والشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الاوقاف بالشرقية القارئ الدكتور عبد الفتاح الطاورطي إلى جانب حضور عدد كبير من العلماء والقيادات الدينية  والإعلاميين وأساتذة جامعة الزقازيق والمهتمين بالشأن الدينى.