خبير: مقتل زعيم داعش في شمال إفريقيا بداية لنهاية الإرهاب في ليبيا

قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن مقتل زعيم داعش أبو معاذ العراقي و9 إرهابيين في شمال إفريقيا في عملية "سبها" يُعد بداية لنهاية الارهاب في ليبيا وعودة لليبيا الموحدة، مشيرًا إلى أن القضاء على هؤلاء الارهابيين أحدث فجوة كبيرة لدى العصابات الارهابية مما أصبحوا  يترنحون الآن.

 

وأضاف المقرحي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، منذ أن أعلنت مصر أن سرت - الجفرة خط أحمر واستضافت القبائل الليبية في القاهرة بهذا الزخم الكبير تحولت المعادلة تحولا كاملا بين أفراد الشعب الليبي إلى التوحد والوحدة وأصبحت العصابات الارهابية سواء داعش أو مرتزقة تركية أو عصابة الاخوان الارهابية في مرمى القبائل الليبية وأصبح لدى الجيش الليبي زخم كبير من المعلومات عن الارهابين لذلك تمكنت الم خابرات الليبية التابعة للجيش الوطني الليبي من وضع يدها على تلك العصابات التي كانت موجودة في منطقة سبها وتم القضاء عليها.

 

وأوضح مساعد وزير الداخلية الاسبق، أن هؤلاء الارهابين ومن بينهم أبو معاذ العراقي كانوا يخططون

لارتكاب جرائم إرهابية في منطقة الشرق الليبي، مشيرًا إلى أن الغرب الليبي بدأ في الاتجاه شرقًا لان القبائل الغربية لها أواصر وعلاقات قوية بالقبائل الشرقية، مؤكدًا أن القضاء على الارهاب في ليبيا والعصابات الارهابية والمستفيدين منها سواء في قطر أو الذين يمدون بالسلاح في تركيا أو من يساعدونهم لوجيستيًا من أجهزة المخابرات المختلفة أصبح مجرد وقت.

 

وبالامس، أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيس الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي "أبو معاذ العراقي" في شمال أفريقيا، خلال عملية القضاء على خلية إرهابية في حي عبد الكافي بمدينة سبها الليبية، وتم القضاء على 9 إرهابيين واعتقال اثنين منهم.