رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسي: كلمة السيسي بالأمم المتحدة تُؤكد حرصه على تحقيق السلام الشامل

الدكتور جمال أسعد
الدكتور جمال أسعد الخبير السياسي

قال الدكتور جمال أسعد، الخبير السياسي، إن كلمة الرئيس السيسي أمام الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، يعكس دور مصر القوي ومكانتها العريقة في شؤون السياسة الخارجية، مؤكدًا أن اهتمام الرئيس بشأن القضية الفلسطينية، وإنهاء الصراع فى ليبيا وسوريا، يدُل على حرص القيادة المصرية على تحقيق السلام الشامل والأمن والاستقرار لهذه الدول.

 

وأضاف "أسعد"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن السياسة الخارجية المصرية ترتبط ارتباطًا مُباشرًا ووثيقًا بتاريخ مصر الحضاري وموقع ومكانة مصر الخارجية ودورها في المنطقة، موضحًا أن استعادت حركات الاستقلال للدول التي بها نزاعات، وعدم الاعتداء على حقوق الغير والتدخل في شؤون الأخر لا تُحل إلا بالطريقة السياسية السلمية التي تتبعها السياسة الخارجية المصرية.

 

وأكد الخبير السياسي، أن الدولة المصرية لم تغفل يومًا عن حل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي عقدت اتفاقية سلام مع إسرائيل، ولكن يظل الشعب المصري بحضارته وتاريخه هو الشعب الوحيد الذي لم تستطع إسرائيل ان تجبره أو تدعوه على التطبيع، وكان له دور قوي؛ حيثُ فرق بين العلاقات الدبلوماسية التقليدية البرتوكولية وبين رؤيته في عدم التطبيع مع إسرائيل.

 

أما عن القضية الليبية، أوضح أسعد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد على عدم تدخل أحد في شؤون الأخر؛ حيثُ كان حاسمًا في عملية الخطوط الحمراء عند سرت والجف،  مشيرًا إلى أنه على الرغم من جميع

المُلابسات التي تُحيط بالقضية الليبية إلا أنه وُجد حلولًا ليبية بعد اجتماع الليبيين بالمغرب وحضوره بالقاهرة واستقاله السراج، بالإضافة إلى بداية ضخ البترول أول أمس، وتوزيع الثروة البترولية بالعدل وتقسيم المناصب والمواقع السياسية لليبيين.

 

وعن الأزمة السوري، بين الخبير السياسي، أن مصر كانت حليفًا للشعب السوري منذ اللحظات الأولى من بداية حدوث الأزمة السورية، مُتوقعًا بأن يكون للدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، دورًا مُهمًا في تحقيق السلام في المنطقة وخاصًة فلسطين وليبيبا وسوريا، وذلك بعد استعادة الأمن والأمان والاستقرار السياسي التي تحظى به مصر في هذه الفترة.

 

وأوضح الدكتور جمال أسعد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد خلال حديثة على الحقوق المصرية في سد النهضة، مشيرًا إلى أن أثيوبيا دولة شقيقة ولكن المفاوضات لم تأتي بجديد وبالتالي لا تستطيع أن تمد هذه المفاوضات إلى مالا نهاية، حيثُ أن مياه النيل ليست إحتكارًا لأحد.