رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نقيب المرشدين السياحيين: طالبنا بصرف الدعم الاستثنائي لكافة الأعضاء

نقيب المرشدين السياحيين
نقيب المرشدين السياحيين

أجرى حسن النحلة، نقيب المرشدين السياحيين، زيارة لوزارة التضامن الاجتماعى، بصحبة ياسر عبد الوهاب وكيل نقابة المرشدين السياحيين، للوقوف على ما تم من إجراءات حيال شكوى المرشدين السياحيين المستبعدين، وغير المتمكنين من صرف مبلغ الـ1000 جنيه، الخاصة بالدفعة الأولى من الدعم الاستثنائى الذى أقرته وزارة التضامن للمرشدين السياحيين بقيمة 500 جنيه لكل منهم لمدة 4 أشهر.

وأوضح النحلة، في بيان له اليوم، أنه تم عقد اجتماع مع الدكتورة وفاء عبده رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزيرة التضامن الاجتماعى، ورانيا عزت مدير عام المكتب الفني للوزيرة.

وأضاف النحلة: وقد تم التأكيد من جانب النقابة على أن كافة الرسائل التي تلقاها المرشدون السياحيون المُستبعدون كأسباب استبعاد ليس لها أساس من الصحة على الإطلاق، لافتا إلى أنهم طالبوا بالصرف لكافة المرشدين السياحيين.

وأشار إلى أن الدكتورة وفاء عبده، أكدت أن أى مرشد تقدم بتظلم للوزارة سيتم الصرف له فور انتهاء الدراسة من جميع الحالات المتظلمة من عدم الصرف، حتى فى حال انتهاء الدراسة بعد موعد الصرف المحدد.

ولفت نقيب المرشدين السياحيين إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تنسق مع وزارة السياحة والآثار، وأن الصرف يخضع لضوابط من وزارة السياحة.

ولفت نقيب المرشدين السياحيين، إلى أن وزارة التضامن، تدرس كافة التظلمات الواردة من النقابة، أو التى تلقتها من خلال بوابة شكاوي الوزارة، أو بوابة رئاسة الوزراء، مثمنا الجهد الذى تبذله الوزارة حيال تلك المشكلة.

وأكد أن النقابة لن تتوقف عن التواصل والمتابعة مع وزارة التضامن الاجتماعي، ورئاسة مجلس الوزراء، حتي يصل الدعم لكل المرشدين السياحيين، مشيرا إلى أن كل السعي النقابي، وتوجيهات رئيس الوزراء، هدفها الأول والأخير هو رفع المعاناة عن المرشدين السياحيين جميعا بسبب توقف الدخل تماما، جراء جائحة كورونا.

كانت قد بدأت وزارة التضامن الاجتماعى، 8 سبتمبر الجارى، بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار؛ صرف ألف جنيه كدعم استثنائى للمرشدين السياحيين، تعادل شهرين من قيمة الدعم المقرر لكل مستفيد؛ لمساعدة الأسر على مواجهة زيادة الأعباء خاصة مع قرب عودة المدارس والجامعات.