غدًا..الارثوذكسية تعيد ذكرى استشهاد القديسة مطرونة وباسين وأولادها

 

 

تُعيد الأرثوذكسية غدًا الأحد الموافق 10 توت بالأشهر القبطية، تذكار شهادة قديسات الكنيسة القبطية " مطرونة" و" باسين وأولادها الثلاثة"، والتي تعزز سيرتهم معاني الوفاء والقوة أمام جبروت الظلم وإستبداد الإضطهاد المسيحي قديمًا.

 

وفي مثل هذا اليوم سنويًا تردد الكنيسة خلال صلوات القداس الإلهي قراءات اليومية من كتاب حفظ السير المقدسة المعروفة  كنسيًا بـ"السنكسار" سيرة القديس مطرونة وكل من قدم نفسه فداء للمسيح عبر التاريخ.

 

إقرأ أيضًا

في ذكرى استشهاد كاروز الديار المصرية.. تعرف على القديس مارمرقس

 

وتروي الكتب المسيحية عن سيرة  القديسة مطرونة  التي نشأت في منزل مؤمن من أسرة مسيحية تقية واستمرت تتعبد وتزرع في نفسها الإيمان حتى بلغت عمر

الشباب واضطرتها الحياة أن تعمل كخادمة في بيت امرأة يهودية كانت تغريها على اعتناق ديانتها وترك المسيح.

 

وعندما وجدت السيدة تمسك "مطرونة" لا تستطيع اليه جلد حتى تقنعها عن تركه بدات في تعذيبها ونهرها وإهانتها حتى وكلت إليها اعمال الخدمة دون رحمه، وجدتها صابره الذي لا يتناسب مع قوة الظلم المعرضه له وقدرتها

على التحمل قامت بحبسها في غرفة مظلمة وتركتها أربعة أيام بدون أكل أو شرب، ثم أخرجتها وضربتها وأعادتها للحبس مرة أخرى فتنيحت ونالت إكليل الشهادة وانتقلت روحها الى السماء بجوار القديسين.

 

وتتزامن قصة هذه القديسة مع سيرة باسين وأولادها الثلاثة، وتعتبر سيرهم بمثابة درس وعظة تحمل في طياتها إخلاص ومحبة الى الإيمان بالله وتحمل الصعاب من أجل التمسك بالمبادئ الإلهية.

 

 

إقرأ أيضًأ

في ذكرى رحيله.. تعرف على سيرة القديس يعقوب المشرقي المعترف

 

وتحرص الكنيسة القبطية في مثل هذا اليوم على ترديد سيرتهم لتعزيز وتمجيد ماقاموا به من معاني ودروس وعظات تعكس معاني نبيله في وجدان أبنائها عبر العصور وتساعد في تعزيز المحبه الصادقه للمسيح.