بعد إشاعة اعتزال أحمد حسن وزوجته زينب.. القصة الكاملة لقضية اليوتيوبر

أثار ذعر الطفلة الصغيرة ودموعها المنهمرة على خديها غضب واستياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذي أدى لتفاقم أزمة اليوتيوبر الشهير أحمد حسن، وبدأت القصة بتصوير اليوتيوبر الشهير أحمد حسن زينب لفيديو يجمعهما مع طفلتهما أيلين وهما يقومان بما يسمونه "مقلب كوميدي"، حيث وضعت الأم مساحيق سوداء على وجهها بدعوى أنها تختبر ذكاء طفلتها وبدأت في تخويف الطفلة ضاحكين على خوفها الشديد.

أحمد حسن وزوجته زينب

 

ومن ثم قام الزوجان بنشر الفيديو على قناتهما على اليوتيوب وأيضًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالفعل حاز الفيديو مشاهدات كثيرة وتداول بشكل سريع بين الرواد الذين استفزوا من سخافة الفيديو غير واجدين به أي شيء يضحك.

وعلى الفور وصل الفيديو للمجلس القومي للأمومة والطفولة، فضلًا عن قيام الكثير من الرواد بتبليغ المجلس، الذي تحرك على الفور وحرر بلاغًا ضد الأبوين لإنقاذ طفلتهما من أفعالهما الغير متزنة، وتم القبض عليهما وتحويلهم للنيابة العامة بتهم ترويع طفلة وتعريضها للخطر والإتجار بالبشر واستغلال طفلة في الكسب والتربح.

وبعد إجراء بحث كامل للأسرة وظروفها الاجتماعية، تم وضع الطفلة أيلين تحت رعاية جدتها لأبوها

بعد أخذ كل الإجراءات التي تضمن سلامة الطفلة، وذلك في ذلك تداول عدد من الآراء على "السوشيال ميديا" التي تُطالب بسحب حضانة الطفلة من أبويها ووضعها في دار رعاية.

وأمرت النيابة العامة بالبساتين الخميس الماضي وبعد التحقيقات، بحبس الزوجين 4 أيام على ذمة التحقيق، على أن أصدرت أمس الجمعة إخلاء سبيلهما بغرامة 40 ألف جنيه، وتكليف المجلس القومي للأمومة والطفولة بوضعهم في دورات إرشادية لكيفية التعامل مع الطفلة ومتابعة كل التطورات.

وفي ضوء ذلك، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لليوتيوبر أحمد حسن يُعلن فيه اعتزاله لليوتيوب، ولكن بعد تتبع الفيديو وُجد أنه قديم ويرجع لسبتمبر 2018، حيث أعلن اليوتيوبر اعتزاله بعد هجوم شديد عليه من رواد "السوشيال ميديا".