مهندسي بالقاهرة تحذر من دعوات مغرضة على وسائل التواصل لعرقلة عمل النقابة
حذرت نقابة مهندسي القاهرة عبر بيان لها من استخدام وسائل التواصل الاجتماعى من قبل بعض المغرضين والذين فشلوا فى الانتخابات من إحداث بلبلة وسط جموع المهندسين والتأثير على مسيرة عمل النقابة وأهدافها فى الدفاع عن حقوق أعضاءها ورعاية مصالحهم والعمل على زيادة دخولهم وتمنية مواردهم ورفع الكفاءة المهنية والعلمية والثقافية والمحافظة على كرامة المهنة والاعتزاز بها علاوة على الحفاظ على مكتسبات وحقوق المنتمين لها.
وأرسلت نقابة مهندسى القاهرة، إنذرا قانونيا لممثل هذه الجماعة والتى لا يتجاوز عددها ٩٠ عضوا من إجمالى عدد أعضاء الجمعية العمومية الذى يتجاوز ثلاثمائة ألف عضو .
وأكدت نقابة مهندسي القاهرة أن السبب الذى يطالب المدعون بعقد جمعية عمومية من أجله والخاص ببرتوكول التعاون بين النقابة واحدى شركات استصلاح الأراضى والتى كان الهدف منه تحقيق استفادة لمن يرى من أعضاء الجمعية العمومية أن هذا البروتوكول مفيدا بالنسبة له قد أنتهى العمل به .
وأشارت النقابة أن هذا البرترتوكول قد انتهى منذ شهر أغسطس الماضى وأن النقابة لم تتلقى أى شكوى ممن تقدموا للحصول على اراضى من خلال هذا البرتوكول .
كما أشار الإنذار أن بعض هؤلاء الذين يبغبون إثارة بلبلة وتشويه صورة مجلس النقابة سبق وتقدموا بشكوى للمجلس الأعلى وتم حفظها بعد التاكد من صحة وسلامة الاجراءات والاوراق المقدمة من قبل الشركة. وقالت النقابة فى إنذارها أن الدعوى التى يروج لها هؤلاء لعقد جمعية عمومية غير عادية لا تستند على أى اسباب جادة أو واقعية أو منطقية ترقى لقناعة أعضاء الجمعية العمومية التى يتجاوز أعضاءها ثلاثمائة ألف عضو. وكشف الإنذار أن مثل هذه الدعوات تأتى فى إطار سياسة ممنهجة لبعض ممن فشلوا فى الانتخابات والتى تهدف لإثارة البلبلة والفتن بين جموع المهندسين.
واستنزاف موارد النقابة فى أمور تم حفظها بعد التأكد من سلامة الاجراءات ولم يمس أى عضو ضرر أو خسارة نتيجة سعى مجلس النقابة للحصول على مزايا أو مكاسب لاعضاءها شأن أى نقابة مهنية كانت أو عمالية. ودعت نقابة مهندسي القاهرة، أعضاءها لتحري الحقيقة من مصادرها بدلاً من الكلام المُرسل والمُغرض على صفحات شخصية، وذلك بالاطلاع على أي إجراء تم وأي تعاقد أُبرم.
كما أهابت نقابة مهندسين بالقاهرة ، بأعضاء الجمعية العمومية بضرورة تحري الدقة عما يثار بمواقع التواصل الاجتماعي من دعوات هدفها إثارة الرأي العام والدعوة إلى عمل تجمعات تخالف قوانين الدولة والتعليمات والإجراءات الواجب اتباعها في هذه الظروف واستغلالها إعلاميا من بعض الجماعات والقنوات الإعلامية لأغراض ضد الدولة المصرية وزعزعة أمن البلاد، مما يثير الشكوك حول دعوة البعض لموضوع تم الانتهاء من بحثه ومناقشته باستفاضة باجتماع المجلس الأعلى وتم حفظه، وفي هذا التوقيت الذي تقوم النقابة بدورها الوطني.
وتابعت النقابة: في ظل هذه الجهود الحثيثة نجد قلة قليلة تحاول تعطيل العمل النقابي تحت دعاوى شخصية وهو ما يجب أن نلتفت عنه جميعاً وأن نلتف حول الأهداف العامة التي تخدم النقابة والمهندسين الذين أولونا ثقتهم.