عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهمية الجامعة المصرية اليابانية ودورها في تأهيل الطلاب لسوق العمل.. خبراء يوضحون

أكد عدد من خبراء التعليم أن الحكومة المصرية تسعى بشكل كبير إلى رفع جودة التعليم وتحسين مخرجاته، وذلك لبناء إنسان جديد يواكب العصر الحديث، مشيرين إلى أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، سيساهم بشكل كبير في تحقيق التفوق للطلاب وتأهيلهم لسوق العمل، وذلك عن طريق نقل الخبرات اليابانية والفكر الصناعي المُتقدم الذي يحظى به التعليم الياباني.

 

وأوضح الخبراء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الاهتمام بإنشاء مثل هذه الجامعات في مصر، سيحقق التفوق والتميز للطلاب المصريين، وذلك عن طريق الاستفادة من التعليم الياباني القائم على الصناعة والأنشطة والتكنولوجيا الحديثة المُرتبطة بسوق العمل واكتساب الخبرات المتطورة، مؤكدين أن ذلك سيسمح للطلاب بالتعامل مع العصر الرقمي بكفاءة وقدرة عالية، كما أنه سيضع التعليم المصري في إطار المنافسة العالمية.

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد افتتح صباح اليوم، الأربعاء، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب بالإسكندرية، وكذلك عدد من الجامعات الأخرى الأهلية ومشروعات لوزارتي التعليم العالى والتربية والتعليم.

 

وفي هذا الصدد قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية بجامعة عين شمس، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، دليل على توجه الدولة واهتمامها ببناء إنسان جديد يواكب العصر الحديث، مؤكدًا أن هذا النوع من الجامعات سيُساهم بشكل كبير في إعداد جيل جديد قادر ومؤهل لسوق العمل.

 

وأشار شحاتة، إلى أهمية التعليم الياباني القائم على الصناعة والأنشطة والتكنولوجيا الحديثة المُرتبطة بسوق العمل، واستخدام نظم التعليم الأكاديمي التي تعتمد على الطرق المعملية في التعلم، وإنجاز المشروعات البحثية، لافتًا إلى أن تفاعل الطالب المصري مع هذه التقنيات الحديثة سيؤهله لتحقيق التفوق والتعامل مع العصر الرقمي بكفاءة وقدرة عالية.  

 

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية بجامعة عين شمس، أن توجه الدولة المصرية لدعم هذا النوع من التعليم وخاصًة بعد إنشاء الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ14 جامعة أهلية مُتقدمة، سيضع التعليم المصري في إطار المنافسة العالمية، وذلك عن طريق تقديم للطلاب نفس البرامج العالمية التي تُقدم في الجامعات العالمية بالدول المُتقدمة تعليميًا.
 
وأكد الخبير التربوي، أن إفتتاح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، يُعد توسع كبير بالتعليم الجامعي، كما أنه إشعار باهتمام الحكومة بنقل الدولة المصرية إلى المستوى العالمي في مجال التعليم والصناعة والتكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، وذلك عن طريق نقل الخبرات اليابانية والفكر الصناعي المُتقدم الذي يحظى به التعليم الياباني.

 

ومن جانبه قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التعليمي والتربوي، إن القيادة السياسية المصرية أصبحت تضع التعليم بجميع مراحله على رأس أولوياتها، وذلك لخدمة رؤيتها التنموية لتحقيق التنمية المستدامة ، مؤكدًا أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، يعكس اهتمام الحكومة بتطوير التعليم من خلال تعظيم الاستفادة من التطور التكونولوجي الياباني.

 

وأوضح "حمزة"، أن تطبيق التكنولوجيا المتطورة ونظم التعليم الأكاديمي الياباني الذي يعتمد على الطرق المعملية في التعلم، والتعاون لإنجاز المشروعات البحثية التي تخدم المجتمع المحلي والإقليمي وإجراء البحوث التطبيقية والتعرف على التكنولوجيات اليابانية المُتقدمة، سيساهم بشكل كبير في تأهيل الطلاب المصريين إلى سوق العمل المحلي والعالمي.

 

وأكد الخبير التعليمي والتربوي، أن إنشاء مثل هذه الجامعات والاهتمام بدعمها ليس الهدف منه الاستثمار أو العائد المادي فقط، ولكنها تُعد فرصة لتطوير التعليم والانفتاح على الدول المُتقدمة في مجال التكنولوجيا، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تسعى دائمًا إلى تطوير التعليم والوصول به إلى المستوى العالمي، من خلال تعظيم الاستفادة من مجالات التعليم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي والتدريب عليه من قبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والاطلاع على مختلف الثقافات والاتجاهات العلمية في دول العالم.

 

وفي سياق متصل قال الدكتور علي فارس، خبير تطوير المناهج، أن الحكومة المصرية تسعى بشكل كبير إلى رفع جودة التعليم وتحسين مخرجاته، وذلك تحت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن افتتاحه للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، تعد أحد الجهود المبذولة من أجل الارتقاء بالتعليم العالي ككونه أهم خطوات تأسيس الطلاب لسوق العمل لتحقيق التنمية المستدامة.

 

وأوضح فارس، أن توجه الدولة لإنشاء جامعات مثل الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا سيساهم في تحسين جودة التعليم العالي القائم بما يتوافق مع النظم العالمية، عن طريق تقديم الخدمات التعليمية المتميزة والمناهج الدراسية التي تتمتع بالتطور التكنولوجي وتعتمد على البحث، لافتاً إلى أن ذلك سيوفر مناخاً مناسباً للطلاب لاكتساب المهارات المتميزة، كما أنه سيمهد لهم الطريق لدخول سوق العمل الإقليمي والعالمي.

 

وأكد خبير تطوير المناهج، أن التوسع في إنشاء الجامعات المصرية اليابانية، سيخلق جيلاً جديداً قادراً على مواكبة العصر الحديث وجميع المستجدات العلمية والعالمية والحضارية، مطالباً بتقديم منح مجانية في مثل هذه الجامعات، للطلاب المتفوقين دراسياً مساندة لهم في استمرار التفوق وخدمة المجتمع.