عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى إستشهادها.. تعرف على القديسة باشيليا

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الأربعاء 6 توت بالأشهر القبطية بذكرى إستشهاد القديسة باشيلية إحدى قديسات الكنيسة القبطية، التي تحرص في مثل هذا اليوم سنويًا على ترديد سيرتها والقراءات اليومية لتمجيد سيرتها المذكورة في كتاب السنكسار -كتاب حفظ التراث القبطي- لتتعزيز المعاني الديني والمبادئ الإنجيلية المجسده في سير هؤلاء القديسين.

 

إقرأ أيضًا

في عيد النيروز. .تعرف على عظة البابا شنودة في عام الأقباط الجديد

 

 تُعرف هذه القديسة بإسم "باسيليا" وعاشت في عهود الظلام أثناء حكم " الإمبراطور دقلديانوس"  المعروف حكمة بسنوات الظلام المسيحي، ولد هذ الإمبراطور  عام 245 م في مدينة سالونابولاية دالماشيابإقليم ايلليريا المطل على البحر الأدرياتيغرب كرواتيا، وكان أبواه فقيرين، وكان يعمل في اسطبلات الإمبراطورية كسائس للأحصنة، وانضم إلى طبقة الفرسان ووصل إلى رتبة دوقفي ولاية ميسيا، ثم أصبح قائد قوات الحرس الإمبراطوري الخاص وهي من الوظائف الخطيرة، وتجلت كفاءته العسكرية في حرب فارس،بعد موت الإمبراطور نوريانوس (283 – 284 م) اعترف به بأنه أجدر شخص بعرش الإمبراطورية.

 

إقرأ أيضًا

في ذكرى رحيله.. محطات لا تُنسى في سيرة البابا مكاريوس الثاني

 

و يُسمى عصر الامبراطو "دقلديانوس" عصر الإضطهاد و عصر الشهداء، وعلى الرغم أن  سنوات حكمة الأولى كانت تحرص على  اتباع سياسة تسامح ديني مع المسيحيين، ثم تحولت سياسته ضد المسيحيين في أواخر حكمه، فأصدر دقلديانوس أربعة مراسيم فيما بين عامي

302-305 م تحث على اضطهاد المسيحيين، وقد شهدت هذه المراسيم حرق الأناجيل والكتب الدينية ومنع المسيحيين من التجمع وهدم الكنائس وقتل أكثر من ألف مسيحي وتحريم القيام بأي صلوات أو طقوس دينية، وقتل كل رجال الدين المسيحي وصادر جميع أملاك الكنيسة وانتهى هذا الإضطهاد على يد الملك، وكان وقع الإضطهاد شديدا على الأقباط في مصر لدرجة أنهم اتخذوا منذعام 284 م (تاريخ تولي الحكم ) بداية للتقويم القبطي.

 

إقرأ أيضًا

عيد النيروز..تراث قبطي يروي بدماء الشهداء حضارة الكنيسة المصرية

 

إعتنقت هذه القديس المسيحية منذ نعومة أظافرها وأُلقى الإمبراطور المستبد  القبض عليها وهي في سن  التاسعة من عمرها، وتعرضت لشتى أنواع التعذيب حتى تترك ديانتها وترتد عن الديانة المسيحية إلا انها  ثبتت على شهادتها، فقيدوا يديها ورجليها، ثم ألقوها في النار، ولكن الله خلصها ثم نالت إكليل الشهادة ورحلت الى الأمجاد السماوية  لتجاور المقدسين والرسل الأوائل.