عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماعت: استمرار النزاع في اليمن يؤثر على رابع أهداف التنمية المستدامة

تُذكر مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في الذكري الأولي لليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات، بحرمان مليوني طفل في اليمن من التعليم بسبب استمرار النزاع الحالي، بين مليشيات الحوثي والحكومة الشرعية.

 

وأضافت مؤسسة ماعت في بيان لها اليوم، أن هذا الرقم مرٌجح أن يتفاقم إلي ثلاثة ملايين ونصف، إذا استمرت الهجمات المسلحة على المنشآت التعليمة، لم يتم توفير مرتبات 127.44 من المعلمين والمعلمات الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ أكثر من عامين بسبب النزاع.

 

وبدوره أكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، أن استهداف الحوثيين للتعليم لا يتوقف فقط على الهجمات على المنشآت التعليمية وعدم دفع رواتب الموظفين في المدراس، بل يمتد إلى أكثر من ذلك، لافتاً إلى أنه شمل استبدال المناهج التعليمية الرسمية بمناهج أخري ذات طبيعة طائفية وعنصرية، تحوي مغالطات تاريخية وأفكار تتوافق مع عقيدة الحوثيين.

 

ودعا رئيس مؤسسة ماعت، المجتمع الدولي إلى استحداث آليات جديدة لحماية الأطفال من الهجمات في مناطق النزاع وضمان حقهم في التعليم، وإلى وقف الانتهاكات التي يرتكبها الحوثيين في حق الأطفال في اليمن، مطالباً بضرورة محاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات وتعويض الضحايا والتصدي بكافة الوسائل الممكنة لهذه الانتهاكات.

من جانبه قال على محمد، الباحث بمؤسسة ماعت، إن الحوثيين باستهدافهم المؤسسات التعليمية في اليمن ينتهكون مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وكافة المواثيق والعهود الدولية ذات الصلة بما في ذلك اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين اثناء الحرب لعام 1949.

وطالب الباحث بمؤسسة ماعت، الهيئات الأممية والمنظمات الدولية بتوجيه الجزء

الأكبر من المساعدات الإنسانية إلى العملية التعليمية في اليمن.

وطالبت مؤسسة ماعت للسلام، بضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة لتقليل الخسائر التي أوجدها النزاع في اليمن على العملية التعليمية، محذرة من استمرار النزاع على تحقيق غايات الهدف رقم 4 من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بضمان تحقيق تعليم عادل ومنصف وشامل للجميع.

ويصادف اليوم 9 سبتمبر 2020، الذكري الأولى لليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات، وهو اليوم الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 12 مايو من هذا العام، وفقاً للقرار رقم 74-275.

ويأتي تخصيص هذا اليوم لاستدعاء انتباه المجتمع الدولي نحو المحنة التي يعانيها الأطفال في دول النزاع، بالإضافة إلى وجود 75 مليون طفل في الفئة العمرية من 3 إلى 18 عاماً معرضون للحرمان من التعليم في 35 دولة بسب الإجراءات الأخيرة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد، والتي تعيق أي تقدم بخصوص الهدف رقم 4 من أهداف التنمية المستدامة والذي يهدف إلي ضمان تعليم عادل ومنصف وشامل للجميع مدي الحياة.