عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى اليوم العالمي للعمل الإنساني.. ماعت تدين استهداف عمال الإغاثة

أيمن عقيل رئيس مؤسسة
أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت

أشادت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بالدور الذي يلعبه كل العاملين في المجال الإنساني، وتحديداً الطواقم الطبية من الذين يواصلون دعم المتضررين من النزاعات، ولا سيما في الفترة السابقة، والتي زادت فيها التحديات والصعوبات جراء جائحة كوفيد-19.

وأوضحت مؤسسة ماعت، في بيان لها اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يُحتفل به في 19 أغسطس من كل عام، حيث يتذكر العالم بإجلال العاملين في المجال الإنساني الذين قُتلوا أو جرحوا في أثناء أداء عملهم، أنه في عام 2019 تم الإبلاغ عن مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني على الأقل في 10 صراعات فقط.

 

وأكدت المؤسسة، أن تلك الصراعات تؤثر بشدة على الأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة والمفقودين، مضيفة أنه يعيش أكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في مسارح الصراع، وهو ما يتطلب مزيد من الدعم الإنساني.

وبدوره أكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن كوفيد-19 سوف يتسبب في زيادة حادة في تلك الأعداد، ولا سيما مع تصاعد الهجمات المستمرة التي تواجه العاملين في المجال الإنساني.
 
وأعرب عقيل، عن قلقه إزاء مقتل 199 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في أكثر من 1000

هجوم خلال عام 2019  وهي زيادة مروعة مقارنة بعام 2018.

ودعا رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أصحاب المصلحة من منظمات إغاثية حكومية وغير حكومية، بضرورة توحيد الجهود لإنشاء منصة موحدة تهدف إلى متابعة التحديات والتخطيط لتفادى الأخطار التي تواجه العاملين في مجال العمل الإنساني.

فيما صرحت نورهان مصطفى، مدير وحدة القانون الدولي الإنساني بمؤسسة ماعت، أن عدم تغطية الإحصائيات المعتمدة لكافة المتضررين من الصراعات بشأن المناطق المتأثرة حاليًا بـكوفيد-19 داخل دائرة النزاعات المسلحة، قد يعرقل التعاطي الفعال مع مستجدات الأوضاع العالمية، مع القلق المتزايد بشأن الأوضاع الحقيقة التي تواجه المدنيين والعاملين في تقديم المساعدات الإنسانية.

ودعت "مصطفى"، الأطراف المتحاربة بضرورة الالتزام بحماية العاملين في المجال الإنساني، وتوفير الحماية للطواقم والوحدات الطبية والإغاثية التي تعمل حاليًا في المناطق المتأثرة بالنزاع.