بذكراها.. العالمة المصرية سميرة موسى اغتيلت بسبب بحوثها النووية

يحل اليوم ذكرى وفاة العالمة المصرية سميرة موسى، عالمة الذرة، التي تُوفت أثر حادث أليم في الأراضي الأمريكية دون معرفة من الجاني حتى الآن، وبعد ما قدمته للبشرية انتهت قصتها بمصطلح "ضد مجهول".

 

وفي الذكري الـ 68 من وفاتها تستعرض "بوابة الوفد"، أبرز المراحل في حياتها المليئة بالعطاء والتضحية على حدًا سواء. 

_ ولدت سميرة موسى في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية.

 

_ كانت "موسى" أول معيدة في كلية العلوم جامعة القاهرة .

 

_ رشحت لبعثة دراسية في بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي.

 

_ وبمجهودتها المتواصلة حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة. 

 

_ أسرعت من تحضير رسالة الداكتوراه، حيث حصلت عليها بعد عامين من تحضيرها ووصلت من خلالها إلى معادلات هامة في مجال الطاقة النووية. 

 

_ وبمجرد حصولها على الداكتوراه في ذلك الوقت، لافتت نظر الجميع مما جعلها تتلقي دعوة من أمريكا للحصول على درجة الداكتوراه وسافرت في عام 1951.

 

_وبمجرد سفرها أتيح لها إجراء التجارب والبحوث المعملية داخل معامل سان لويس الأمريكية. 

 

_ وبعد تلك البحوث عرض عليها أكثر من مرة الاستمرار في العمل داخل أمريكا ولكنها رفضت وأصرت على العودة للعمل بمصر. 

 

_ "ولكن تأتي الرياح كما لا تشتهي السفن "، قبل موعد سافرها  بأيام عرض عليها زيارة المعامل النووية داخل ضواحي كاليفورنيا في 15  أغسطس ، وفي طريقها للزيارة ظهرت سيارة نقل بشكل مفأجي اصدمت بها بكل قوة لتلقي بيها داخل وادى عميق، ليقفز سائق السيارة ويختفي من وقتها إلى الأبد لتسجل " ضد مجهول".

 

_ لتكتب قصة النهاية " اغتيال العالمة المصرية في 15 أغسطس 1952" لتنتهي حياة واحدة من أهم الشخصيات المصرية التي امتلأت حياتها بالعطاء والتضحية على حدًا سواء.