المحرصاوي يشيد بمشاريع تخرج طلاب إذاعة وتليفزيون إعلام الأزهر

رغم ظروف جائحة كورونا، والتحديات التي تواجه العملية  التعليمية بمصر والعالم، يواصل قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام مسيرته الأكاديمية والتدريبية لتخريج كوادر على مستوى عال من العلم والمعرفة، ولديهم المهارات اللازمة لمواجهة التطورات المهنية في المجال الإعلامي.

 

يُذكر أن مشروع التخرج هو تتويج للحصيلة التعليمية والتدريبية التي مر بها الطالب خلال سنواته الأربعة بكلية الإعلام، وقد بلغ عدد المشروعات التي تقدم بها طلاب البكالوريوس هذا العام ٢١ مشروعاً، تناولت موضوعات تتعلق بالمجتمع المصري والعربي والإسلامي، وكان أبرز عناوينها: قرى لاتعرف البطالة، ويوتيوبر أزهري، وكُتَّاب سيِّدنا، وغيرها.

 

وتمت مناقشة فرق العمل في مشروعاتهم بعد عرضها أمام لجنة التحكيم، واستخراج جوانب التميز والقصور من الناحية الفنية والموضوعية. وتكونت لجنة التحكيم من أساتذة القسم برئاسة الأستاذ الدكتور محمود عبدالعطي مسلم، وعضوية كل من السادة خبراء الإعلام، وهم: عادل عبدالقادر، مدير إذاعة القرآن الكريم سابقاً، وعبدالبصير حسن، مراسل BBC في القاهرة، وأساتذة القسم وهم: الأستاذ الدكتور عرفة عامر، والأستاذ الدكتور إسلام عبدالرءوف، والدكتور ضياء الدين سعد، ومن الهيئة المعاونة السادة: أحمد بركات، وسامح شراقي، ومحمود جمال، ومحمد طارق، وعبد الرحمن ممدوح، وإسماعيل بسيوني، وحسن عيد، ومحمود سلامة، ومهند السادات.

 

وقد شارك في فعاليات التحكيم للمشروعات كل من الأستاذ

الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور غانم السعيد عميد الكلية، والأستاذ الدكتور محمود الصاوي وكيل الكلية السابق، والأستاذ الدكتور رضا أمين، وكيل الكلية الحالي.

وصرح رئيس الجامعة -بعد مشاهدته لعينة من المشروعات قيد التحكيم-أن هناك مستوى احترافي واضح للمشروعات المقدمة، وأن هذا يعد إنجازاً تحقق في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، ودعا الطلاب للالتزام بأخلاقيات العمل الإعلامي، والاهتمام باللغة والقرآن بجانب باقي المهارات الضرورية، ووعد بدعم قسم الإذاعة والتليفزيون بما يحتاجه من تطوير لتجهيزاته الضرورية.

 

وقال الدكتور محمود عبدالعاطي رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون، إن حضور رئيس الجامعة بنفسه لفعاليات التحكيم يؤكد على دعم سيادته المستمر للقسم بشكل خاص ولكلية الإعلام بشكل عام، وأن ذلك يمثل دفعة قوية لهذه الدفعة في آخر مسيرتها التعليمية بالجامعة، وقبيل بداية رحلتهم العملية الإعلامية.