رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بائعوا البالونات ببورسعيد: شراؤها عادة فى الأعياد.. والإقبال هذا العام ضعيف

بوابة الوفد الإلكترونية

حرص بائعوا البالونات وألعاب الأطفال على الاستمرار في افتراش الأرصفة وتعليق منتجاتهم على أحبال بطول الشوارع، منذ صباح اليوم الرابع على التوالي من أيام عيد الأضحى المبارك، في محيط الحدائق والمنتزهات والشوارع الرئيسية بمحافظة بورسعيد.

وأكد عدد من الباعة الجائلين أن الأهالي والأطفال والكبار من محافظة بورسعيد يحرصون كل عام على الإقبال لشراء البالونات والألعاب بمختلف أشكالها وأحجامها، والتقاط الصور التذكارية معها، كنوع من أنواع الاحتفال والعادات المٌتعارف عليها بالمحافظة من قبل الكبار والصغار.

ومن جانبه قال السيد رشوان، أحد بائعي البالونات الجائلين: إن الإقبال على شراء البالونات والألعاب هذا العام ضعيف جداً، وذلك على عكس ما يحدث كل عام في مثل هذه الأيام، وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها الحكومة للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، بالإضافة إلى تخوف الأهالي من الخروج في الأماكن المزدحمة.

وأضاف رشوان، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الأهالي هذا العام وبالتحديد منذ ظهور أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، يشعرون بحالة من القلق من شراء أي ألعاب أو منتجات من خارج المنزل، وذلك بسبب التخوف من إنتقال عدوى هذا الوباء عن طريق ملامسة الأطفال لهذه الألعاب رغم التعقيم المباشر لها.   

وعلق أحد بائعي البالونات الجائلين على تعقيم البالونات قبل بيعها قائلا: "اشتريت كحول وساعات مراتي بتجهزه في البيت، وبعقم البالونات قصاد الزبون بنفسي قبل ما الطفل يلمسها عشان الزبون يحس بالنضافة والأمان وميقلقش ويشتريها وهو مطمن، هعمل إيه كله

عشان أكل العيش".

وعن طريقة البيع والشراء قال السيد رشوان: "بدأت أفرش البلالين في الشوارع من قبل الوقفة بيوم عشان الناس بقت تحب تيجي تشتري قبل الزحمة"، مشيرًا إلى أن أغلب المواطنين هذا العام حرصوا على شراء الخروف الصوف فقط لأبنائهم، بمختلف أشكاله وألوانه، بينما ابتعد أغلب المواطنين عن شراء الألعاب والبلالين البلاستيكية.

جدير بالذكر بأن اليوم الأثنين هو رابع أيام، عيد الأضحى المبارك، وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قد أعلن خلال مؤتمر صحفي عن الإجراءات الاحترازية المُتبعة خلال عيد الأضحى، مؤكدًا أنها مُشابهة للقرارات في عيد الفطر الماضى، وذلك لعدم عودة ارتفاع الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وتضمنت الإجراءات الاحترازية استمرار غلق الشواطئ والحدائق العامة والمتنزهات، على أن يتم النظر بعد عيد الأضحى في إمكانية السماح بدخول 50% من الطاقة الاستيعابية، وذلك للحدائق والمتنزهات التي يتم الدخول إليها عن طريق تذاكر الدخول، لسهولة التحكم في عدد المرتادين من خلال التذاكر التي ستتم طباعتها يوميًا.