أطباء يضعون روشتة ذبح الاضاحي لمنع تفشي كورونا

وجه عدد من الأطباء عدة نصائح للمواطنين مع قرب عيد الاضحى المبارك مع اقتراب عيد الاضحى المبارك والتي تتمثل في ضرورة الحرص على التباعد الاجتماعي بين الشخص والاخر ولاسيما كبار السن، وارتداء الكمامات حتى لا تنقل العدوى من الشخص المصاب للسليم، وضرورة نظافة اللحوم بشكل جيد، وتقليل عدد الحاضرين لمشاهدة الاضحية وعدم التكدس، مشيرين إلى أننا لازلنا نسجل اصابات بفيروس كورونا المستجد.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، ان مع اقتراب عيد الأضحى المبارك هناك بعض الإجراءات الوقائية التي لابد من إتباعها عند ذبح الأضاحي لمنع تفشي فيروس كورونا والتي تعتمد على ضرورة التباعد الاجتماعى قدر الإمكان بالابتعاد متر على الأقل بين كل شخص وأخر وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي الحادة.

 

وأضاف بدران، في تصريحات خاصة لـ" بوابة الوفد "، لابد من غسل الأيدي بالماء و الصابون كثيرًا، وممارسة آداب السعال وهى الحفاظ على مسافة مترين من الآخرين عند العطس أو الكحة و استخدام الكمامة ضروري وتغطية الأنف والفم عند العطس بمنديل ورقى يستخدم مرة واحدة أو بالملابس مثل الكم أو العطس داخل الجاكت والتخلص من المنديل المستخدم بطريقة صحية بوضعه فى كيس وغلقه بإحكام ،و غسل اليدين بعد العطس وعدم التدخين تماماً خلال الانتظار فهو ارتبط منذ اليوم الأول بالكورونا ، وتحالف معها ، وزاد من معدلاتها ، ومضاعفاتها .

وذكر عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، ان نظافة اللحوم لها دور كبير في الحد من مخاطر تلوث اللحوم بدءاً من عملية الذبح ، مروراً بعمليات السلخ ، و التقطيع والتجهيز ، والحفظ ، وإنتهاءاً بإعداد وجبات اللحوم، ويجب التأكد من نظافة الحيوانات قبل الذبح و نظافة الأدوات التى تستخدم للذبح يفضل تنظيف السكين قبل وبعد التعامل مع أجزاء الذبيحة مشيرا إلى أن في الدول المتقدمة القصابون يرتدون ملابس خاصة بيضاء ، ويرتدون القفازات و الكمامات و أغطية الرأس لذلك لابد من ارتداء الملابس النظيفة وكمامة للأنف وغطاء للشعر وتغطية الجروح أولا بأول بلاصق طبى محكم وغسل الأيدى بالماء والصابون خاصة قبل الذبح وبعده وعند الاتساخ وتجفيف الأيدى.

 

وتابع بدران، لابد من نظافة مسرح الذبح حيث يفضل مناضد مرتفعة لاتطأها أقدام المواطنين والحيوانات و ألا تلمس الحيوانات المعلقة الأرض ويجب عدم تقطيع اللحوم إلا بعد إزالة الجلد وإبعاده عن اللحوم، مشيرا إلى انه يفضل إبعاد الحيوانات المسلوخة عن الغير مسلوخة على قدر الإمكان و عدم فتح الأحشاء ( المرئ والمعدة والأمعاء) قبل تقطيع اللحوم و إبعادها لضمان عدم تلوثها بمحتويات القناة الهضمية للحيوان.

واختتم بدران، حديثه قائلا"يزداد تلوث اللحوم بالنقل بوسائل مواصلات ملوثة لذلك لابد من نظافة وسيلة النقل التى تنقل اللحوم ، بالا يصح أن تلمس أرضية سيارات النقل أو حقيبة السيارة أو تترك معرضة للهواء والأتربة.
وأوضح الدكتور عبداللطيف المر، أستاذ الصحة العامة بكلية طب الزقازيق ونائب رئيس الجمعية المصرية لإدارة وجودة

وحوكمة الرعاية الصحية، إن مع قرب عيد الأضحى المبارك هناك بعض النصائح لمنع تفشي فيروس كورونا وتمدده عند ذبح الاضاحي والتي تتمثل في تقليل عدد الحاضرين لمشاهدة الاضحية وعدم الازدحام حولها.
وأضاف المر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن من أهم الشروط الوقاية من فيروس كورونا أثناء عملية ذبح الاضاحي تغليف اللحوم في أكياس نظيفة، وتنظيف مكان الذبح وتطهيره قبل عملية الذبح وبعدها، ولابد من ارتداء الجميع وخاصة الجزار ومعاونيه الكمامات لمنع انتقال الفيروس من شخص لاخر، وعدم تواجد أي مرضى خلال الذبح، مشيرًا إلى أن ضرورة تجنب القلق.
وذكر أستاذ الصحة العامة بطب الزقازيق، أن عند تناول اللحوم لابد من سلقها والتي تعتبر وسيلة صحية ويفضل اللجوء دائمًا إلى

طرق الطهي التي لا يستعمل فيها السمن والزيوت، واستخدام الشوي بشرط عدم تعريض اللحوم لدرجات حرارة مرتفعة وعدم الافراط في تناولها، لذلك لابد من الحرص على اختيار الاجزاء التي تحتوي على سعرات حرارية أقل حوالي 100 جرام من ضلع الغنم على 300 سعر حراري بينما يحتوي فخذ الغنم على 230 سعر حراري، محذرًا من تناول الجلد والدهون مع اللحوم.
وعن الشروط الصحية التي يجب توافرها في صك الاضحية، أكد المر، ألا يقل عمر الخروف عن عام ويجب التأكد من حيويته ونشاطه، والتأكد من درجة لمعان الصوف وعدم سقوط الشعر وأن تكون الفروة والجلد خاليين من الجرب، الحرص على أن لا يكون الخروف أعرج أو قدمه مكسورة أو أحد أذنيه مجروحة ولا يكون أعمى أو أحد قرونه مكسورة، لافتًا إلى الاضحية سنة مؤكدة ولكن باتباع الشروط اللازمة لمنع تفشي كورونا وتمدده.
ورأى الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الاوبئة، عند ذبح الاضاحي لابد من اتباع الارشادات الصحية لمنع تفشي فيروس كورونا وتمدده من خلال الحرص على التباعد الاجتماعي بين الشخص والاخر ولاسيما كبار السن، وارتداء الكمامات أثناء عملية الذبح، وعدم التكدس أثناء توزيع اللحوم، مشيرًا إلى أننا لازلنا نسجل اصابات بكورونا.