رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من البعوض والثوم إلى الأسبرين.. شائعات أثيرت حول "كورونا"

كورونا
كورونا

يبدو أن الشائعات حول فيروس كورونا المستجد لم تنتهِ بعد، ومازالت تنتشر العديد من الأقاويل الغريبة حول الفيروس وفرص الإصابة به وطريقة انتشاره، فضلًا عن أنوع اللقاحات والعلاجات المختلفة له، ولم تعد الشائعات قاصرة على العادات الغريبة والمميتة مثل تناول الكحول والكلور لتعقيم الجسم من الداخل وحمايته من الفيروس، لكن الأمر وصل لأشياء أكثر غرابة.

 

وفي التالي أبرز الشائعات التي انتشرت حول طرق الوقاية والإصابة بفيروس كورونا: 

 

 

تناول الثوم للحماية من كورونا

ومن انتقال الفيروس عبر الهواء إلى الشائعة الثانية التي كانت حول تناول الثوم للحماية من فيروس كورونا، قد تكون هذه الشائعة الأكثر كوميديا، خاصة أن الباعة في الأسواق جددوا أسلوب دعايتهم للثوم وخصصوا له نداءات مثل "ياللي بتحمي من الكورونا يا توم".

 

ولم تصدر أية آراء طبية حول قدرة الثوم على الحماية من فيروس كورونا، ولكن قالت الدكتورة ريهام عز الدين، أخصائية التغذية العلاجية، إن الثوم من الأطعمة الصحية التي تعمل على تعزيز الجهاز المناعي، وتزيد من قدرة الجسم على امتصاص الزنك، كما أنه من أكثر الأطعمة التي تحتوي على فوائد عديدة للجسم فقط.

 

الحكاية فيها بعوض

ومن الثوم إلى البعوض تأتي الشائعة الثالثة حول انتشار الفيروس عن طريق "لدغات البعوض" وجاء رد منظمة الصحة العالمية سريعًا على هذه الشائعة، وأكدت أن "كوفيد 19" فيروس تنفسي ينتشر بشكل أساسي من خلال الرذاذ الناتج

عن سعال أو عطس الشخص المصاب، أو من خلال قطرات اللعاب أو الإفرازات من الأنف.

 

اتصاب مرة تكسب مناعة

وبالرغم من أن الشائعات دائمًا ما تكون مزعجة، إلا أن المصابين بالفيروس تمنوا أن تكون هذه الشائعة حقيقية، خاصة أنها عن المناعة التي يكتسبها الجسم بعد الإصابة بالفيروس، وبالتالي لن يُصاب الشخص بالفيروس مرتين، لكن جاء رد الأطباء بما لا يشتهي المصابون، وأكدوا أن الفيروس لا يعطي أي مناعة للجسم ويمكن تكرار الإصابة به.

 

الحل في الأسبرين

في إطار الشائعات التي لا تنتهي حول علاجات كورونا، كان تناول "الأسبرين" و "المضادات الحيوية" الشائعات الأكثر تداولًا، حتى أن الأمر وصل للاستشهاد لتجارب بعض الدول في تفعيل "الأسبرين" كعلاج أثبتت نتائجه الفعالة مع المصابين بالفيروس، الأمر الذي نفاه الأطباء وأكدوا أن أدوية سيولة الدم والوقاية من الجلطات و"الأسبرين" لم يدرجوا تحت قائمة علاج كورونان ولم يكتشف علاج نهائي للفيروس بعد.