رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في اليوم العالمي للسكان.. خبراء يوضحون أسباب الزيادة السكانية وكيفية مواجهتها

شعار اليوم العالمي
شعار اليوم العالمي للسكان لعام ٢٠٢٠

أكد عدد من الخبراء، على أن الزيادة السكانية تمثل خطورة حقيقية ومن أهم التحديات التي تواجه أي دولة مشيرين إلى أنها تلتهم موارد الدولة والخدمات المقدمة للمواطنين سواء في مجال الصحة أو التعليم أو توفير السلع أو غيرها فضًلا عن أنها تهدد عملية التنمية، وتُزيد من معدل البطالة نظرًا لانها تؤثر على معدل النمو الاقتصادي.

 

وأشار الخبراء إلى أن مصر تعاني من زيادة سكانية كبيرة ويرجع ذلك إلى قلة الوعي لدى المواطنين واضطراب القيم الاجتماعية والثقافية لديهم، مؤكدين أن الدولة تتخذ الاجراءات والخطوات لمواجهة الزيادة السكانية ولكن لابد من ان يكون دورًا للفن والإعلام بتقديم محتوى بتوعية المواطنين من خطورة الزيادة السكانية، على حد قولهم.

 

الجدير بالذكر، أن العالم يحتفل اليوم 11 يوليو باليوم العالمى للسكان، وهو اليوم الذي أعلن عنه مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى في عام 1987 م ليكون مناسبة لإذكاء الوعي بالقضايا المتعلقة بالسكان عندما بلغ عدد سكان العالم خمسة مليارات نسمة.

 
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن الزيادة السكانية تمثل مشكلة حقيقية وخطيرة في المجتمع حيث إنها تعتبر من أهم التحديات التي تواجه أي دولة وتلتهم كل الموارد الخاصة بها وأيضًا تلتهم فائض الغذاء وتؤثر سلبًا على الأمن الغذائي.


 وأضافت خضر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الزيادة السكانية تُسبب زيادة في نسب البطالة وإحداث مشاكل بيئية مثل الزحام والتكدس في المواصلات وغيرها، فضلا عن  القضاء على أي تنمية تقوم بها الدولة من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين.


 وذكرت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن مصر لديها زيادة سكانية كبيرة وصلت لـ100 مليون نسمة، وتزيد كل عام 2.5 مليون من السكان لذلك لابد من مواجهة الزيادة السكانية بشكل سريع من خلال ضرورة الاهتمام بقضية الزيادة السكانية، وأن يكون للفن دور من  خلال معالجة الظواهر السلبية في المجتمع كالزيادة السكانية، وأيضًا الإعلام من خلال بث برامج توعوية بخطورة هذه المشكلة ومحاولة معالجتها، والتعليم له دور من خلال التوعية بطريقة غير مباشرة، مشيرة إلى أننا أصبحنا في عصر الآلة والتكنولوجيا الحديثة التي تحل محل الإنسان في كثير من الأعمال لذلك لابد من الحد من الكثافة السكانية، على حد تعبيرها.


وأكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بالاكاديمية الطبية العسكرية، أن أحد أسباب الزيادة السكانية هي قلة الوعي لدى المواطنين مشيرًا إلى أننا في

مرحلة مسخ ثقافي أي هناك ازدواجية دينية وهناك اضطراب للقيم والهوية الاجتماعية فأصبحت العلاقات الاسرية مختلة.


وأشار فرويز، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أنه لابد أن يكون هناك حملات توعية عن طريق الفن لمعالجة المشكلة وكذلك الاعلام ودور العبادة، وكذلك التعليم، لافتًا إلى أن الزيادة السكانية تهدد أي مجتمع، على حد قوله.  


ومن جانبه يقول، الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم، إن الزيادة السكانية تمثل خطورة حقيقية في المجتمع نظرًا لانها تهدد التنمية، فضلًا عن أنها تضغط على موارد الدولة بشكل كبير من حيث الخدمات المقدمة للمواطنين سواء الخاصة بالتعليم أو الصحة أو توفير السلع الاساسية وأيضًا في فاتورة الدعم وكذلك برامج الحماية الاجتماعية.


وأضاف الإدريسي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن العديد من الدول أصبحت تواجه الزيادة السكانية عن طريق نشر الوعي والقانون ، ومصر تعاني من زيادة سكانية كبيرة تعدت الـ100 مليون نسمة وبالتالي تؤثر على معدل النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الزيادة السكانية تزيد البطالة نظرًا لعدم الاستغلال الامثل للمورد البشري وتهيئته لسوق العمل، لذلك اتخذت الدولة العديد من الاجراءات والخطوات لمواجهة الزيادة السكانية.


وذكر أستاذ الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم، أن مواجهة الزيادة السكانية لابد أن يكون عن طريق التوعية بشكل متطور من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وأيضًا التعليم له دور كبير في توعية الجيل النشىء من خطورة الزيادة السكانية ، والاستفادة من التجارب الدولية لمواجهة النمو السكاني، لافتًا إلى أنه لكي لا تكون الزيادة السكانية عبء على الدولة لابد أن يكون معدل النمو الاقتصادي ثلاثة أمثال النمو السكاني.