عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أطباء: كورونا لم تنتهي وعلى الشعب مساندة الحكومة

فيروس كورونا
فيروس كورونا

مع فتح الاقتصاد في البلاد بعد غلق دام قرابة 3 أشهر جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، وبدأ المواطنين للعودة إلى ممارسة المهام المعتادة، لكن ظنوا أن مع فتح البلاد انتهت الكورونا وتناسوا الإجراءات الإحترازية دون أن يدركوا أن في التباعد حياة لتقليق نسب انتشار العدوى.

 

وفي هذا الصدد أكد عدد من الأطباء أن كوفيد_19 أشد شراسة في الوقت الراهن ولم يفقد قوته في مهاجمة البشر، مشددين على دور المواطن في مواجهة الجائحة.

 

وذكروا أن وزارة الصحة لا تملك إمكانيات لعمل مسحة لكافة المواطنين، مطالبين الوزارة بالتعاون مع المعامل الخاصة حيث أن تكلفة المسحة لا يستطيع المواطن تحملها.

 

وقال الدكتور طه عبد الحميد عوض، أستاذ الصدر والحساسية بكلية طب الأزهر، إن وضع فيروس كورونا الحالي أشد شرارة عن السابق، محذرًا المواطنين من عدم اتباع الإجراءات الوقائية التي أقرتها وزارة الصحة المصرية.

 

وأضاف عوض، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن انخفاض معدل الإصابات وفقًا لبيان الصحة لا يعني أن الخطر يزول، مؤكدًا أن هناك العديد من يعاني من أعراض الفيروس لكن لا يوجد إمكانيات متاحة من قبل وزارة الصحة لعمل مسحة للمواطنين.

 

وطالب عوض، بتدعيم وزارة الصحة للمعامل الخاصة وإجراء المسحة نظرًا لأن تكلفتها عالية لا يستطيع المواطن تحملها، لافتًا
إلى أن الأطفال ليسوا بمنأى عن العدوي من كوفيد_19.

 

وذكر أن الشعب المصري متواكل ويجب أن يساعد الدولة في تخطي الأزمة، معربًا عن استيائه من فتح المقاهي وتناول الشيشة التى بموجب دخانها تنتقل العدوى للمتواجدين، مؤكدًا أن الكورونا لن تنتهي دون إيجاد اللقاح والعقار.


 من جانبه شدد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، على ضرورة وعى الشعب في المرحلة الراهنة، محذرًا من

حالة الاستهتار التى ظهرت في الشارع المصري، مشيرا إلى أن خطر الإصابة بـفيروس كورونا لا يزال قائمًا، ويجب التعامل بحرص حتى نتخطى الأزمة.

 

وأوضح عنان،إنه هناك فرق بين انتشار فيروس كورونا بالهواء وأنه يعلق في الهواء، مبينًا أن كوفيد-19 لا ينتقل في الهواء بل
يعلق لمدة من ساعة إلى ثمانية ساعات على مسافة 8متر وذلك وفقًا للظروف المناخية المحيطة بيه، لكن لا ينتشر في الهواء.

 

 وذكر عنان، أن فرصة عدوى الفيروس عندما يعلق في الهواءضعيفة؛ لأن قوى وكثافة الرذاذ تكون أقل عكس الرذاذ المباشر، مشددًا على خطورة انتقال العدوى من الشيشة والبلالين عند طريق الرذاذ والدخان المتطاير.

 

 وقال أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن بيان الصحة اليومي يكون متأخر عن إصابات اليوم بواقع 3 أسابيع عن الإصابات اليومية حيث أن الأرقام الصادرة ليست بعد فتح الاقتصاد بل قبله.

 

وتوقع إنتهاء الفيروس في شهر 9 القادم ، بفعل المناعة البشرية المكتسبة في العالم حيث أن الوطن العربي في الشهر 5 منذ انتشار كوفيد_19 لأنه جاء إلينا متأخرًا عن العالم بحوالي شهرين، لافتًا إلى أن الأطفال عرضه للإصابة بنسبة 1%.