عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل غيّرت سلسلة الكتب الخارجية الشهيرة "اللوجو" الخاص بها لمحاربة المثلية؟.. خبير يجيب

الأطفال والكتب الخارجية
الأطفال والكتب الخارجية - أرشيفية

علاقة وطيدة تربط بين العديد من الأجيال والكتب الخارجية، التي كانت علامة مسجلة في ذكريات الدراسة لجيلي الثمانينيات والتسعينيات تحديدًا، ومازالت واحدة من أهم سلاسل الكتب الخارجية التي يعتمد عليها الطلاب في المرحلة الإبتدائية وحتى الثانوية العامة، وارتبطت في أذهان جميع الطلاب على مرّ السنوات بشعارها المرئي "اللوجو" المميز، وقبيل أيام تفاجأ الجميع بتغيير سلسلة الكتب الخارجية الشهيرة لـ "اللوجو".

 

وجاء تغيير الشعار الخاص بسلسلة الكتب الشهيرة في الوقت الذي يشهد حالة من الجدل والاستنكار تجاه عدة قضايا من أبرزها "المثلية"، وكان "اللوجو" عبارة عن مجموعة من الأقواس التي تحمل ألوانًا مختلفة، إلى شكل آخر يحمل اسم السلسلة الشهيرة باللونين الأزرق والأبيض فقط، وبررت بعض الآراء هذا التغيير بأنه دعمًا لمحاربة المثلية وعلمها الشهير الذي يحمل ألوانًا مشابهة للوجو السابق لسلة الكتب، بينما وجدت بعض الآراء الأخرى في الأمر شيء له علاقة بالناحية التسويقية.

 

وقال زياد محجوب، مدير التسويق الرقمي بإحدى وكالات الإعلان، إن تغيير "اللوجو" الخاص بسلسلة الكتب الشهيرة لا علاقة له بدعم أي من القضايا، لكنه مجرد لحاق "الترند" خاصة أن محاربة المثلية وأي شعارات مشابهة لعلم "الرينبو" الذي اتخذه المثليين رمزًا لهم، بدأ في عام 2016 حينما ظهر علم دعم المثلية في حفلة "مشروع ليلى" التي قأيمت بإحدى المراكز التجارية الشهيرة.

 

وأكد "محجوب" في تصريحات خاصة لـ

"بوابة الوفد"، أن العديد من الشركات وأصحاب العلامات التجارية الشهرة اتجهوا إلى فكرة الـ "rebranding" التي تعتمد على اختيار "لوجو" مسطح بسيط يتناسب مع الموبايل والتسويق الرقمي، والابتعاد عن الشعارات التي تحتوي على تفاصيل كثيرة، ولكن لابد من اختيار "لوجو" قريب من الشكل القديم الخاص بالعلامة التجارية أو الشركة، خاصة إن كانت مرتبطة في أذهان الناس بهذا "اللوجو"، وهو ما غفلته سلسلة الكتب الشهيرة، واختارت "لوجو" بمدرسة تسويقية جديدة بعيدة عن شكلها الذي اعتاد عليه الأجيال على مر السنوات، وأضاف " اختيار غير مدروس" ومن الواضح أن تنفيذه جاء بشكل سريع دون تفكير في كثير من الأشياء.

 

وأوضح مسئول التسويق، أن الأمر لن يؤثر بالسلب أو الإيجاب على مبيعات الشركة؛ وذلك لأن المؤسسات والشركات الخاصة بسلاسل الكتب الخارجية لها جمهورها من الطلاب والمعلمين الذين يرتبطون بها، وبالتالي لن يكون تغيير "اللوجو" مؤثرًا.