رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طبيب نفسي يضع روشتة لتقديم الدعم المعنوي لضحايا التحرش والاغتصاب

تحرش
تحرش

 

­­­

"أحمد بسام زكي" و "محمد الألفي" أعمار متقاربة بعض الشيء وأماكن وحياة مختلفة، لكن ما يجمعهما حكايات الفتيات ضحايا التحرش التي كانا بطلين رئيسيين فيها، ففي بضع ساعات أصبح الشابان السالف ذكرهما حديث مواقع التواصل الاجتماعي، فالأول بلغت حصيلته من الضحايا 150 فتاة، بينما تظل ضحايا الشاب الثاني الذي لقب بـ"متحرش فنون جميلة" دون حصيلة نهائية حتى الآن، ولازالت الفتيات اللاتي وقعن ضحايا للتحرش تخشى التحدث عما حدث لهن.

 

 

بين الخوف من الفضيحة ووصمة المجتمع لهن، تظل الفتيات ضحايا التحرش والاغتصاب يبحثن عن الدعم المعنوي، حيث أكد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك والعلاقات الأسرية، أن الفتيات اللاتي تعرضن للتحرش لابد أن يجدن الدعم النفسي والمعنوي حتى يتمكن من تخطي هذه الأزمة التي تؤثر على حياتهن وحالتهن النفسية بشكل سلبي طوال حياتهن، وتسبب لهن كثير من الأزمات النفسية المزمنة.

 

وأوضح "هاني" في تصريح خاص لـ"بوابة

الوفد"، أن هؤلاء الفتيات لابد أن يفهمن أنهن ضحايا ومجني عليهن، وأن لهن حق سيرجع بأي شكل من الأشكال، مشددا على ضرورة دور الأسرة والأم تحديدًا التي يجب أن تستمع إلى ابنتها وتقدم لها الدعم والاحتواء، وتسعى لاسترجاع حقها بعيدًا عن الخوف من نظرة المجتمع، وعدم توجيه اللوم إلى الفتاة واتهامها أنها السبب فيما حدث لها.

 

وفي السياق ذاته، أكد استشاري الصحة النفسية، على ضرورة إلغاء نظرة المجتمع للفتاة التي تعرضت للتحرش أو الاغتصاب باعتبارها "فضيحة وعار"، لافتًا إلى أهمية عدم الضغط على هؤلاء الفتيات ووضعهن في دور الجاني والمتهم.