رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون: 3 يوليو يومًا فاصلاً في تاريخ الشعب المصري

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

أكد عدد من رجال السياسة، أن يوم 3 يوليو كان يومًا فاصلاً في تاريخ الشعب المصري، حيث أنه استجاب لجموع المصريين، وجاء بمثابة طي لصفحة جماعة الإخوان، التي كانت تقود البلاد نحو طريق غير معلوم.

 

وأضافوا أن هذا اليوم استطاع أن يسترد مصر مرة آخرى، وكان بداية حقيقية لبناء دولة بمعايير جديدة، إضافة إلى رجوع الاستحقاقات السياسية.

 

في البدالية يقول، محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي، إن ٣ يوليو يوم فاصل في تاريخ الشعب المصري، حينما استجابت القوات المسلحة لإرادته فيما يتعلق بإحداث تغير جذري في السياسة المصري سواء في مستوى الرئاسة أو القائمين على الحكم.

 

وأوضح إسماعيل، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن قيادات الجيش المصري أن هناك مؤامرة تجاه الدولة المصرية وهناك انقسامات ربما تحدث داخل المجتمع المصري ومن ثم كانت ثورة ٣٠ يونيو التي أسفرت عن عزل الرئيس محمد مصر، وإقصاء حكم جماعة الإخوان.

 

وأكد إسماعيل، أن نتائج هذا الخطاب أدى لعودة استقلال للحياة داخل الدولة المصرية مرة آخرى، فأنقذ مصر من مصير غير معلوم الملامح فربما كانت مصر الآن مثل باقي الدول التي حدث بها الكثير من الفوضى بسبب عدم قدرة القيادات الحاكمة على الوصول لمتطلبات الشعب. 

 

وبين الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن يوم 3 يوليو، كان استجابة لإرادة شعب وإنهاء كامل لمخطط جماعة الإخوان، لبدء مسار سياسي جديد يتضمن خارطة طريق سياسية كاملة بعد استرداد حكم مصر من حكم الجماعة، والقضاء على مخططاتها في بناء كيانات موازية لمؤسسات الدولة المصرية، مؤكدًا أنه كان نقطة فاصلة لإعادة حكم المصريين إلى بلادهم من جماعة ظنت في يوم ما أن بوسعها تحويل مصر إلى معبراً لدولة الخلافة الكبيرة.

وأردف فهمي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الخارطة السياسية التي أعلن عنها في يوم 3 يوليو، كانت مرتبطة بعدة أمور تسببت في نجاحها، أهمها مشاركة القوى السياسية والعديد من الشخصيات المجتمعية، مشيرًا

إلى دور مؤسستي الأزهر والكنيسة في نجاح هذا اليوم، وتكاتف جميع المصريين بمختلف فئاتهم.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الخارطة السياسية التي وضعت في 3 يوليو، كان هدفها أن تمضي في إطارين، أولهما: إطار بناء واستعادة الدولة المصرية لكيانها ومؤسساتها، وثانيا القضاء على حالة الانشقاق التي ضربت المجتمع المصري وقواه السياسية والمجتمعية نتيجة ممارسات جماعة الإخوان الكاملة خلال العام الذي حكموا فيه البلاد.
 
وعن أهداف 3 يوليو، أكد الدكتور طارق فهمي، أنه كان يوماً فاصلاً في حياة مصر، واسترداد حكمها مرة أخرى من جماعة الإخوان، وبناء دولة بمعايير جديدة، بالإضافة إلى رجوع الاستحقاقات السياسية، مشيداً إلى دور القوات المسلحة المهم، وما قامت به في هذه الفترة الصعبة من جهود لحماية البلاد، بالإضافة إلى دعم المصريين والتفافهم حول القيادة السياسية المصرية.

ومن جانبة، يقول ، مختار غباشي، نائب مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ٣ يوليو، كان نقلة من عهد لعهد وبداية حياة جديدة بنظام سياسي واقتصادي جديد.

وأشار غباشي، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إلى أن ٣ يوليو كان استجابة للشعب المصري، وما حدث خلاله كان مطلوبا، حيث أنه حسم خلافا كبيرا كان موجودا بالشعب المصري، حيث أن الانقسامات التي كانت متواجدة كانت ممكن أن تُحدث عواقب كثيرة.