رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أستاذ علوم سياسية: 3 يوليو استجابة لإرادة شعب وبدء مسار سياسي جديد

ثورة 30 يوليو
ثورة 30 يوليو

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن يوم 3 يوليو، كان استجابة لإرادة شعب وإنهاء كامل لمخطط جماعة الإخوان، لبدء مسار سياسي جديد يتضمن خارطة طريق سياسية كاملة بعد استرداد حكم مصر من حكم الجماعة، والقضاء على مخططاتها في بناء كيانات موازية لمؤسسات الدولة المصرية، مؤكدًا أنه كان نقطة فاصلة لإعادة حكم المصريين إلى بلادهم من جماعة ظنت في يوم ما أن بوسعها تحويل مصر إلى معبراً لدولة الخلافة الكبيرة.

 

وأردف فهمي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الخارطة السياسية التي أعلن عنها في يوم 3 يوليو، كانت مرتبطة بعدة أمور تسببت في نجاحها، أهمها مشاركة القوى السياسية والعديد من الشخصيات المجتمعية، مشيرًا إلى دور مؤسستي الأزهر والكنيسة في نجاح هذا اليوم، وتكاتف جميع المصريين بمختلف فئاتهم.

 

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الخارطة السياسية التي وضعت في 3 يوليو، كان هدفها أن

تمضي في إطارين، أولهما: إطار بناء واستعادة الدولة المصرية لكيانها ومؤسساتها، وثانيا القضاء على حالة الانشقاق التي ضربت المجتمع المصري وقواه السياسية والمجتمعية نتيجة ممارسات جماعة الإخوان الكاملة خلال العام الذي حكموا فيه البلاد.
 
وعن أهداف 3 يوليو، أكد الدكتور طارق فهمي، أنه كان يوماً فاصلاً في حياة مصر، واسترداد حكمها مرة أخرى من جماعة الإخوان، وبناء دولة بمعايير جديدة، بالإضافة إلى رجوع الاستحقاقات السياسية، مشيداً إلى دور القوات المسلحة المهم، وما قامت به في هذه الفترة الصعبة من جهود لحماية البلاد، بالإضافة إلى دعم المصريين والتفافهم حول القيادة السياسية المصرية.