عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شريف عارف: ثورة 30 يونيو كانت ضرورة حتمية

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الكاتب الصحفي شريف عارف أن ثورة 30 يونيو كانت ضرورة حتيمة ضد حكم جماعة الاخوان الارهابية ، وأن التفكير في هذه الثورة بدأ منذ اليوم الأول لوصول هذه الجماعة الفاشية إلى سدة الحكم، لأن الجماهير كانت لديها قناعة بعدم الارتياح، وأن شيء ما سيحدث.
وقال في المحاضرة الوثائقية التي ألقاها تحت عنوان " دولة الفوضى ..ماذا لو لم تكن ثورة 30 يونيو؟" في الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو بمكتبة مصر العامة ببورسعيد إن «ثورة يناير» كانت بمثابة الميدان المناسب والمجال الخصب والتربة الملائمة لأن يستعيد الإخوان قدراتهم التاريخية فى «القفز» على الواقع السياسى، رغم أن فكرة الثورة ليست من «أدبيات الجماعة»، وقادتها تعاملوا مع القوى السياسية رغم إيمانهم بـ«رفض الحزبية»، وهى القاعدة التى أقرها «البنا» قبل عقود طويلة، وتحديداً فى المؤتمر العاشر للجماعة عام 1938. ولكن عقب وصول الجماعة إلى سدة الحكم كشفت عن وجهها القبيح وممارساتها الشاذة في الغدر بكل القوى الوطنية في سبيل الوصول إلى أهدافها غير الوطنية.
وأوضح " عارف " أن الحقيقة تكشفت للرأي العام المصري عقب وصول جماعة الاخوان الارهابية للحكم في يونيو عام 2012 ، عندما تحول مقر الحكم من "الاتحادية" إلى " المقطم" ، وفي سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ مصر، قامت وفود من حركة حماس بزيارات رسمية معلنة لمكتب الارشاد وإجراء مباحثات مع المرشد بديع، مؤكدة أنه – هو ومكتبه- الحاكم الآمر والناهي! وكل ذلك كان في إطار خطة ممنهجة ومعدة مسبقاً وسيناريو، شارك في تنفيذه أجهزة مخابرات وأنظمة غربية لدعم وصول الاخوان إلى سدة الحكم في بوابة الشرق مصر،  وتثبت هذا الكيان الزائف بكل وسائل الدعم الممكنة ، حتى أن مرشد الجماعة الإرهابية حينما تحدث في أحد البرامج التليفزيونية عقب نجاح مخطط الجماعة قال

: " إن منصب المرشد هو أعلى وأهم من منصب رئيس الجمهورية" ، وهنا اتضحت الرؤية بعض الشيء، وأدرك المصريون أن الشخص الموجود في الاتحادية هو مجرد "مندوب" عديم الحيلة والتصرف والفكر، ومهمته تنحصر في التوقيع فقط!
وأشار "عارف" إلى أن الفوضى هي الأجواء المناسبة دوماً لتنفيذ أي مخطط، فعندماً يغيب القانون يستطيع كل فرد أن يفعل ما يشاء. ولهذا عمدت جماعة الإخوان الإرهابية على مدى تاريخها الأسود و مواقفها المشبوهة أن يكون لها "سيناريو معتمد" يمثل المنهج في إحداث الفوضى والتحرك عبره بما يحقق مصالحها أولاً، كجماعة تأسست برعاية مخابراتية غربية ثم هدفها الأصيل في تحقيق الإنقسام وشق الصف الوطني، ولا يهمها بالطبع فكرة الوطن أو الإستقرار.
وقال إن "السيناريو المعتمد" قديم ونفذه الإخوان عدة مرات في أحداث مختلفة ، فما حدث في "جمعة الغضب" يوم 28 يناير عام 2011، هو سيناريو معد مسبقاً وجرى تنفيذه في واحد من أهم الأحداث التي لازالت لغزاً حتي اليوم ، وهو "حريق القاهرة" يوم 26 يناير عام 1952. وأن الوصول إلى هدف الجماعة يبرر أي وسيلة مهما كانت، فكوادرها يتفاخرون دوماً بالأفكار غير التقليدية في إشاعة الفوضي والتدمير وقتل الابرياء.