غداً.. طرح الكمامات على بطاقات التموين بسعر 8٫5 جنيه
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية أنه سيتم طرح الكمامات على البطاقات التموينية اختيارياً للمواطنين للصرف اعتباراً من اليوم وبحد أقصى كمامتان لكل بطاقة تموينية، وأن طرح الكمامات سيكون بشكل تدريجى ومرحلى، وذلك فى ضوء معدل التوريد من المصانع لمخازن شركتى الجملة (العامة/ المصرية) على أن يبدأ التوزيع فى اليوم الأول بواقع 250 ألف كمامة وتزداد تدريجياً لتصل بنهاية الشهر إلى 19 مليون كمامة.
وناشد الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، كل المشتركين فى توزيع الكمامات الالتزام بالتوجيهات والإجراءات المنظمة لعملية التوزيع مع تشديد الرقابة من جميع الجهات المختلفة على عملية التوزيع لضمان التأكد من انتظام عملية الصرف أولاً فأولاً، وكذلك التأكد من أن الأصناف المُسلمة للمخازن والمُنصرفة للمواطنين هى نفس الأصناف وبالمواصفات التى تم التعاقد عليها وفى حال المخالفة سيتم تحرير محاضر بذلك وتوقيع غرامات مالية كبيرة على المخالفين.
وأكد أن توفير الكمامات الواقية أصبح ضرورة ملحة، لذا كان من الواجب أن يتم وضع مقترح صرف الكمامات على البطاقات التموينية موضع التنفيذ، للاستفادة من كفاءة وفاعلية البطاقة التموينية فى توزيع السلع الأساسية والاستراتيجية على أكبر عدد من المواطنين، إذ يوجد بقاعدة بيانات البطاقات التموينية ما يقرب من ٦٤ مليون مستفيد، فضلاً عن امتلاك الوزارة أكبر شبكة توزيع منتظمة ومنضبطة عبر المنافذ التموينية والمجمعات الاستهلاكية لضمان سرعة التوزيع والنفاذ
وأكد «المصيلحى» أن الأسعار التى تم التوصل إليها جاءت بعد دراسة دقيقة ومتأنية للعديد من العروض والبدائل المطروحة على اللجان المختصة بالهيئة المصرية للشراء الموحد وبعد التفاوض تم التوصل إلى اتفاق بين الهيئة والموردين على توريد الكمامات بسعر 8٫5 جنيه للمستهلك النهائى، ويجرى الاتفاق على توريد أنواع أخرى مع المحافظة على الجودة وبسعر يتراوح من 6 إلى 10 جنيهات.
وأعلنت الوزارة مواصفات الكمامات القماشية المطروحة على بطاقة التموين، ومن أهمها أنها تسمح بسهولة التنفس وطاردة للسوائل والرذاذ ومعالج من الخارج لقتل البكتيريا والميكروبات، ولا تسبب حساسية للبشرة وقابلة لإعادة الاستخدام حتى ٥٠ غسلة.
كما أنه مدون عليها مجموعة من الإرشادات العامة لكيفية الاستخدام، ومنها أن يبدأ استخدمها للمرة الأولى بعد غسلها ويتم غسلها بطريقة منفردة تحت درجة حرارة ٦٠ درجة مئوية، ثم تعريضها لأشعة الشمس حتى تجف ويمنع لمس الطبقة الخارجية لها.