اتهموا بحرق روما.. تعرف على تاريخ الشهداء الكاثوليك بالكنيسة الرومانية
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم الثلاثاء 30 يونيو، بذكرى إعدام جموع المسيحين في ميدان الفاتيكان، بعد أن تعرضوا للآلآم المبرحة شتى أنواع العذاب على يد امبراطور روما، وحفظهم التاريخ بين أسطر كتب التراث الكاثوليكي تحت عنوان " شهداء الكنيسة الرومانية الأولون القديسون".
إقرأ ايضًا
رحل مبكرا واعتبر شفيعا للشباب .. معلومات عن القديس الكاثوليكي لويس دي غونزاغا
وتروي الكتب التراثية التي تناولت هذه الواقعة، ذكرى استشهاد هؤلاء الأبرياء في عصر الاضطهاد الأول على يد الإمبراطور نيرون، الذي شن هجوم عدائي مشهود على المسيحيين بعد ان شاع انهم من تسببوا في حريق روما الكبير الذي تسبب في دمار نحو ثلثي المدينة عام 64 ميلادية.
حيث انتشر الحريق سريعاً واستمرت النيران مندلعة لمدة خمسة أيام ونصف فيما لم تتضرر أربعة فقط من أحياء روما الأربعة عشر، حيث دمرت ثلاثة أحياء تماما فيما تضررت سبعة أحياء ضررا بالغا، وكان لهذه الواقعة اثرًا كبيرًا ماأشعل الغضب في نفس الامبراطور تجاه من ثبت انه المتسبب، وعندما انتشرت الشائعات حول المسيحين في عصرهم قرر "نيرون" تعذيبهم بشتى أنواع العذاب.
إقرأ ايضًا
تعرف على تعليمات الوقاية بكنيسة مارجرجس للأقباط الكاثوليك خلال القداسات
شهد عصر الامبراطور نيرون العديد من الاحداث التاريخية وكانت من عصور الظلام والاضطهاد لمسيحين روما، وكان
وتذكر الكتب المسيحية أن هذه الواقعة عكست صور الوحشية الرومانية فقد أمر الامبراطور بوضع جموع المسيحين في الفناء وألبس بعضهم مرتدين جلود الحيوانات وﹸتركوا لتنهش الكلاب لحومهم، والبعض الاخر صلبوا وآخرين احرقوا عند المساء فاستخدﹸموا كمشاعل إنارة في الليل.
إقرأ ايضًا
بعد إعادة الافتتاح.. تعرف على الإجراءات الاحترازية بالكنائس الكلدانية الكاثوليكية
وتذكارًا لهؤلاء الذين تكللوا بين شهداء السماء تعيد الكنائس التابعة الي المذهب الكاثوليكي ذكرى هذه الواقعة الوحشية وتحتفل بالشهداء الأولون، الذين ساهموا بأرواحهم في رزع العزيمة ومحبة الإيمان ونمو الكنيسة عبر العصور على تاريخ قوي يُرويها دم الشهداء.