رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أرمن مظلوميان: ٣٠ يونيو انتصار لإرادة المصريين على مخطط هدم مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

 قال الدكتور «أرمن مظلوميان» ،رئيس الهيئة الوطنية الأرمينية، إن ثورة ٣٠ يونيو يوم فاصل وعلامة فارقة فى حياة مصر وكل مصري، الذين خرجوا بالملايين في ثورة شعبية يساند قيادته الوطنية ويعبر عن رفضه للتطرف ولحكم حاول فرض سيطرته باسم الدين، وتحت رايته، وطمث هوية مصر الثقافية والوطنية والهوية الدينية المصرية الوسطية، ونشر روح الكراهية بين أبنائها والعبث بحدودها وبأمنها القومي لصالح مخطط كبير ومؤامرات لا زالت مستمرة ليومنا هذا.
 أوضح رئيس الهيئة الوطنية الأرمينية، أنه بفضل إنحياز الجيش للإرادة الشعبية أطاح الشعب المصري بأحلام المتربصين بمصر، وفى هذا اليوم لقن الشعب المصري العدو درسًا لن ينساه وسيذكره التاريخ على صفحاته.
 وأشار أرمن مظلوميان إلى أن يوم ٣٠ يونيو انتصار لإرادة المصريين على مخطط هدم مصر الذي كان ضمن أدوات ومخططات ما يحدث فى المنطقة العربية من تفتيت وتخريب، لافتًا إلى أن مصر استعادت بعد ٣٠ يونيو وطنًا كاد يضيع وصححت مسارًا أوشك أن يضل طريقه، وبفضل قيادة وطنية مخلصة وجبهة داخلية متماسكة نجحت مصر فى تثبيت أركان الدولة، وإعادة هيبة مؤسساتها واستعادة الاستقرار واستعادة قوتها ومكانتها ودورها الريادى في العالم خصوصًا فى أفريقيا.
 قال رئيس الهيئة الوطنية الأرمينية: "نحن الآن في مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية، ويمكن لأي مواطن مصري أن يلمس التغييرات التي تحدث في مصر، خصوصًا في البنية التحتية والطرق والطاقة والقطاع الزراعي وإزالة العشوائيات والإصلاح الاقتصادي وتسليح الجيش المصري بالمعدات والأسلحة الحديثة لمواجهة

التهديدات الخارجية والحفاظ على حدود الدولة المصرية.
 وأشار إلى أن كل ذلك لا يأتي من فراغ، فهي نتيجة لتخطيط سليم وعمل محترف ودؤوب وجاد ومتابعة يومية لكل المشروعات.
 واستطرد أرمن مظلوميان: "ونحن نحتفل بالذكرى السابعة لثورة ٣٠ يونيو، لا يمكننا تجاهل دور الأجهزة الأمنية في حفظ وحماية الأمن وسلامة المواطن المصري ومكافحة أوجه الإرهاب الداخلي والخارجي كافة، وعلينا أن نتذكر شهداءنا الأبرار الذين يقدمون حياتهم فداءً لمصر.
 واختتم: "قيل عن الوطن.. هو هويتنا التي نحملها ونفتخر بها، وهو المكان الذي نلجأ له ونحس بالأمان، هو الحضن الدافئ الذي يجمعنا، وهي نعمة من الله أنعمها علينا، فيجب علينا أن نحميه وندافع عنه، ونفديه بروحنا وأغلى ما نملك"... لذلك أتوجه بكلمة واحدة لإخواني المصريين، الوطن غالٍ حافظوا عليه.. على رغم كل التحديات التي تواجهها، أتمنى لمصر الحبيبة، قيادة وشعباً، كل الخير والتقدم والازدهار، وأن تنعم بدوام الأمن والاستقرار، وأن تحقق كل تطلعاتها وآمالها في التقدم والعيش الكريم.