رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. جيهان عبدالمنعم: مبنى صُناع الأثاث بمجرى العيون مخالف ومتعدٍ على حرم الآثار

مبنى جمعية صناع الأثاث
مبنى جمعية صناع الأثاث بمجرى العيون

 قالت المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، إن مبنى مقر جمعية صناع الأثاث بسور مجرى العيون مخالف ومتعدٍ على حرم الآثار بسور مجرى العيون.

 

 أضافت نائب المحافظ، أن مقر المبنى ملاصق للجزء الرئيسي من الأثر المعروف بالسبع سواقي وهذا المبنى يحتل المكان الذي كانت الساقية السابعة موجودة به، والتي بدورها كانت تقوم بتزويد سور مجرى العيون بالمياه ليوصلها للقلعة.

 

 وأوضحت نائب المحافظ، أن المبنى مجاور أيضًا لمنطقة تطوير العشوائيات، وعن طبيعة المبنى فإنه يتكون من مقر لجمعية صناع الأثاث، التي تنقسم إلى جزأين أرضي، وهو معرض لعرض الأثاث المنزلي، وعلوي، وهو ورش التصنيع، ثم سطح المبنى، وهو عبارة عن مكان يشبه المخزن.

 

 أشارت نائب المحافظ إلى أن هذا القرار، أخذ حيزًا كبيرًا من الاهتمام، لأنه شكّل أهمية كبيرة لوجوده بجانب سور مجرى العيون، وهو أثر له أهميته إلى جانب وجوده وسط منطقة عشوائية تدخل حيز تطوير المناطق العشوائية، إضافة إلى وجوده خلال طريق سير المومياوات الملكية، وهو صرح عالمي، وتوجد خطة لتطوير وإعادة النظر في خط السير، ولذلك وجب تنفيذ الإزالة لما يشكله هذا المبنى

"جمعية صناع الأثاث" من تشويه عام لبانوراما الأثر.

 

 وأضافت نائب المحافظ، أن تنفيذ القرار بدأ بإخلاء مقر الجمعية من أي متعلقات أو بضائع، وذلك لإعطاء مالكيها فرصة للإخلاء تمهيدًا لتنفيذ الإزالة حتى سطح الأرض.

 

 يأتي هذا احترامًا لهيبة الدولة وتنفيذًا للقانون وبناءً على قرارات الدولة التي صدرت بوجوب تنفيذ قرار الإزالة الخاص بمبنى المقر الخاص بـ"جمعية صناع الأثاث" بسور مجرى العيون، وتنفيذًا لقرار المجلس الأعلى للآثار.

 

 وبالتعاون مع الجهات الشرطية والمعنية، وبتوجيهات اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، وتحت إشراف المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، ومتابعة اللواء علاء خليل، رئيس حي مصر القديمة والإدارات المعنية، ومتابعة المنطقة الجنوبية ووسط، شهدت تواجدًا مكثفًا لقوات الأمن وقيادات وزارة السياحة والآثار، وتم الإزالة الخاصة بالمبنى.