رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يكشفون أهمية قرار عودة السياحة في المحافظات الأقل إصابة بكورونا

السياحة
السياحة

أكد عدد من الخبراء السياحيين أن قرار الحكومة بعودة حركة السياحة والطيران إلى المحافظات السياحية الأقل إصابة بفيروس كورونا المستجد، يعد خطوة جيدة لتقليل الخسائر والضغوط الذي عاني منها هذا القطاع بعد جائحة وباء كورونا، مشددين على أهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة والالتزام بالإرشادات الصحية والوقائية بعد عودة السياحة في هذه المحافظات.

 

وأضاف الخبراء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن هذا القرار يأتي في إطار عودة الحياة مرة أخرى للقطاع السياحي، كما أنه يعد مقدمة مهمة لإستعادة النشاط السياحي تدريجياً على ما كان عليه قبل جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

 

وكانت قد أعلنت الحكومة المصرية، أمس، خلال مؤتمر اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، عن قرار عودة الطيران والسياحة في المحافظات السياحية الأقل إصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وهي: "جنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومطروح"، وذلك اعتبارًا من أول يوليو المقبل.

 

وفي هذا الصدد قال إيهاب موسى، الخبير السياحي، إن قرار الحكومة ببدء حركة السياحة الوافدة والطيران إلى المحافظات السياحية الأقل إصابة بفيروس كورونا المستجد، يعد خطوة جيدة في هذا التوقيت، فضلاً عن تأثيره الإيجابى على النشاط السياحي  التي تعرض إلى أسوأ أزمة فى تاريخه بعد الإيقاف الكامل لجميع أنشطته، مؤكداً أنه سيساهم في تقليل الخسائر والضغوط الذي عاني منها هذا القطاع بعد جائحة كورونا.

 

وأضاف موسى، أن محافظات جنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومطروح، تعد من أهم القبلات السياحية للأجانب، كما أنها من أهم مصادر الدخل السياحي الذي يقدر بحوالي 80% من حجم السياحة، لافتاً إلى أن عودة السياحة تدريجياً في مصر سيجعلها فى المستقبل ملاذاً آمنا للسائحين من فيروس كورونا.

 

وأشار موسي، إلى أهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة والالتزام بالإرشادات الصحية والوقائية بعد عودة السياحة في هذه المحافظات، وذلك لمنح الثقة المتبادلة مع الأجانب، مؤكدا أنها تعد تجربة عملية تكشف أن الدولة المصرية تسعى للحفاظ على سلامة وصحة السائحين من فيروس كورونا المستجد، لافتاً إلى أنه من الممكن تعميمها بعد نجاحها.

 

وشدد إيهاب موسى، على ضرورة فرض المتابعة الدورية على هذه المحافظات في الفترة المقبلة قبل الفتح وعودة حركة السياحة بها مرة آخرى، ومتابعة تطورات فيروس كورونا، للتأكد من عدم وجود زيادة في الإصابات، وصولاً إلى صفر إصابة في هذه المدن، وذلك لبعث رسالة طمأنينة للسياح.

 

وأوضح الخبير السياحي، أن محافظة مثل شرم الشيخ من السهل السيطرة على هذا الوباء داخلها فضلاً عن موقعها الاستراتيجي الذي يمنحها فرصة كبيرة التحكم فيها وفرض إجراءات

الوقاية فيها بشكل سليم، حيث أنها محاطة بالأسوار، وتتمتع بمدخلين يمكن التحكم من خلالهم في مكافحة فيروس كورونا.

 

ومن جانبه أشاد الدكتور باسم حلقة، نقيب المرشدين السياحيين، بقرار الحكومة ببدء حركة السياحة الوافدة والطيران إلى المحافظات السياحية الأقل إصابة بفيروس كورونا المستجد، مؤكداً على أنه يأتي في إطار عودة الحياة مرة أخرى للقطاع السياحي، كما أنه يعد مقدمة مهمة لإستعادة النشاط السياحي تدريجياً على ما كان عليه قبل كورونا.

 

وأردف حلقة، أن هذا القرار يعتبر بداية جيدة لتشغيل رحلات الطيران ووفود السائحين، وبالتالي يترتب على ذلك تشغيل الفنادق السياحية، فضلاً عن أنه سيصب في صالح هذا القطاع بعد إعادة تشغيله مرة أخرى، لافتاً إلى أنه أيضاً بمثابة فرصة للمستثمرين في القطاع السياحي لتعويض بعض خسائرهم وعودة العاملين مرة أخرى إلى أعمالهم.

 

وأوضح نقيب المرشدين السياحيين، أن هناك عدد من الدول التي اتخذت إجراءات مماثلة لإعادة تشغيل رحلات الطيران الخاصة بها، مشيراً إلى أن محافظات جنوب سيناء والبحر الأحمر، ومطروح، من أهم الوجهات السياحية المطلوبة عند السائحين، وبالتالي فتح مطاراتها لاستقبال السياحة التي عانت كثيراً بعد جائحة كورونا يعد خطوة جيدة لاستعادة ما تسبب فيه هذا الوباء من خسائر لهذا القطاع.


وأفاد الدكتور باسم حلقة، أن المحافظات التي ذكرتها الحكومة تتميز بوجود مطار شرم الشيخ، والغردقة، ومرسى علم، مؤكداً أن فتح هذه المطارات سيساهم في تغطية المنطقة الغربية لمصر، ودخول أكبر عدد من السائحين حول العالم، مشيراً إلى أهمية التوسع في إعادة تشغيل باقي المطارات وخاصة مطار القاهرة الدولي لأنه يعد مطلب ملح ليس فقط للقطاع السياحي ولكن أيضاً للسائحين الأجانب.