مرصد الأزهر يبرز جهوده في برامج قوافل السلام التي أطلقها مجلس حكماء المسلمين

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه شارك في عدد من برامج قوافل السلام التي أطلقها مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ لتعزيز السلم ونشر قيم التسامح والتعايش، وبيان التعاليم الصحيحة للدين الحنيف، وكان للمرصد حينها احتكاك مباشر مع الجماهير.

 

وذكر المرصد، انه أصدر عشرات الدراسات التي تستهدف مكافحة الأفكار المتطرفة، ولعل من أبرزها: دراسة «هل ترنحت الآلة الإعلامية لداعش؟»، و«الأطفال والنساء في صفوف داعش»، و«ظاهرة استهداف دور العبادة»، إلى جانب تقارير حول خطورة الاستقطاب في السجون الأوروبية وغيرها.

 

وكان أطلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حملة تحت عنوان: "اعرف المرصد" بمناسبة مرور 5 أعوام على افتتاحه؛ وذلك للتعريف بجهود المرصد الذي افتتحه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في 3 يونيو 2015 ليكون أحد الأذرع الحديثة لمؤسسة الأزهر وعينها الناظرة على العالم.

 

وتبرز رسائل الحملة التي تنشر باثنتي عشرة لغة، جهود

المرصد في مكافحة التطرف والإرهاب، ومتابعة أحوال المسلمين في أرجاء العالم، ومساندة القضايا الإنسانية، كما تبرز أهم الدراسات والكتب والحملات التوعويَّة التي أطلقها المرصد منذ افتتاحه، وأهم الملفات والقضايا التي تناولها بالرصد والمتابعة والتحليل.

 

وتلقي الحملة التي تنشر على مدار أسبوع، الضوء على أبرز مشاركات المرصد في قوافل السلام والفعاليات في المحافل المحلية والدولية انطلاقًا من رسالته العالمية، وتشير إلى أهم الزيارات التي استقبلها المرصد والتي بلغ عددها أكثر من 200 زيارة، بالإضافة إلى التقارير الدوريَّة التي وصلت إلى ما يزيد على 25 ألف تقرير ما بين يومي وأسبوعي ونصف شهري وشهري.