رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير التعليم لـ"الوفد": لا تراجع عن عقد امتحانات الثانوية العامة فى موعدها

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

 حسم الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، الجدل المثار حول موعد انعقاد امتحانات الثانوية العامة يوم 21 يونيو الجارى، فى الوقت الذى تتزايد فيه أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد وتخوف الطلاب وأسرهم من الإصابه بالفيرس وقت انعقاد الامتحانات.

 

 أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم فى تصريحات خاصة لـ"الوفد" عدم التراجع عن موعد انعقاد الامتحانات يوم 21 يونيو الجارى بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية المطلوبة لحماية الطلاب من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا، موضحًا أنه تم دراسة العديد من البدائل لتأمين الطلاب والعاملين داخل لجان الامتحانات وتم تأمين جميع الكنترولات ولجان التصحيح ضد فيروس كورونا.

 

 وأوضح الوزير أن قرار عقد الامتحانات فى موعدها المقرر نهائى 100% ولن يتم تأجيل الامتحانات مرة أخرى، لأن التأجيل سيؤدى إلى حدوث ارتباك شديد فى مواعيد التظلمات وامتحانات الدور الثانى وتنسيق القبول بالجامعات، وموعد بدء العام الدراسى الجديد الذى سيتم الاستعداد له بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة.

 

 وأكد الوزير أن الطلاب المتقدمين بعذر مقبول عن امتحانات الدور الدور الأول سيسمح لهم بدخول الدور الثانى ويحصلون على الدرجات الفعلية لكل مادة وفى حالة رسوبهم فى مادة أو مادتين سيحصلون على فرصة إضافية للمرة الثالثة، فى مواد الرسوب وهذا يستغرق وقتًا أطول لإجراء مثل هذه الامتحانات، مضيفًا أن المتقدمين لأداء الامتحانات هذا العام يبلغ 635 ألف طالب وطالبة وتم زيادة أعداد لجان الامتحانات إلى 56 ألفًا و591 لجنة لاستيعاب أعداد قليلة من الطلاب داخل كل لجنة والحفاظ على المسافات الآمنة بين كل طالب وآخر، ويتراوح أعداد الطلاب داخل كل لجنة ما بين 8 و14 طالبًا وطالبة.

 

وأوضح الوزير أنه تم إعداد فيديوهات ونماذج محاكاة لشرح نظام خروج ودخول الطلاب اللجان وطرق الجلوس داخل اللجان ونظام توزيع أوراق الأسئلة وطرق استخدام الأدوات الواقية والمطهرات قبل دخول اللجان وسيتم إتاحة هذه النماذج غدًا السبت أو الأحد لمشاهداتها والتأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية على أرض الواقع من دون الخوف من خوض الامتحانات.

 

 وأشار الوزير إلى أنه كان من الممكن ضغط جداول الامتحانات وإجراء الامتحانات فى 5 أيام بدلًا من 10 أيام ولكن رأينا من الأفضل إتاحة فرص أكبر أمام الطلاب بين كل مادة وأخرى لمراجعة واستذكار الدروس والاستعداد الجيد لأداء الامتحانات وتم طرح الجداول قبل اعتمادها على الطلاب لإبداء الرأى فيها وتم العمل بآراء الطلاب وتعديل المواعيد لطلاب العلمى والأدبى.

 

وأضاف الوزير أن الإجراءات التى اتخذت تعمل

على تأمين الطلاب ضد مخاوف الإصابة وتم وضع حواجز جديدة للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب وتخصيص سيارات إسعاف بكل لجنة ووتم تجهيز 33 مليون كمامة لتوزيعها بالمجان على الطلاب و17 ألف جهاز حرارى وتخصيص طبيب وزائرة صحية بكل لجنة.

 

وأكد الوزير أن القانون 139 للثانوية العامة يحكم نظام الامتحانات ويعمل على تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب وأى خللل بمبدأ تكافؤ الفرص من خلال إلغاء الامتحانات والاكتفاء بإجراء أبحاث مثل طلاب النقل أو إجراء امتحان إلكترونى يؤدى إلى بطلان الامتحانات ومخالفة مبدأ تكافؤ الفرص.

 

وتابع الوزير أن أكثر من 500 ألف طالب وطالبة يرفضون تأجيل الامتحانات ويريدون خوض الامتحانات وهذه الأعداد لا ينبغى تجاهلها والاستجابة للأعداد القليلة التى تنادى بتأجيل الامتحانات، مضيفًا أنه سيتم عقد الامتحانات فى موعدها لأى عدد من الطلاب حتى ولو وصلو إلى 200 طالب وطالبة.

 وشدد الوزير أنه تم طرح بدائل أخرى أمام المتخوفين من خوض الامتحانات فى الوقت المقرر وهى تأجيل الامتحانات إلى العام القادم وعدم احتسابه سنة رسوب واعتباره أول سنة فى عمر الثانوية، كما تقرر السماح لأول مرة للطلاب الموجودين فى مناطق العزل بتأجيل امتحانات الدور الأول ودخول امتحانات الدور الثانى والحصول على الدرجات الفعلية للمادة وليس 50% من الدرجة وفى حالة الرسوب فى مادة أو مادتين يحصلون على فرصة اضافية كدور ثالث لخوض الامتحانات فى المادة أو المادتين فى العام نفسه.

 

ويرى الوزوير ان هذه الفرص كافيه لتجنب الخوف من خوض الامتحانات وهى فرص للتاجيل الفردى للامتحانات ويستطيع كل طالب ان يقرر بنفسه خوض الامتحانات أو تاجيلها.